حضرت فاطمه زهرا (س) و تأملی متفاوت در فلسفه خلقت

بسم الله الرحمن الرحیم

ان شاء الله قرار است در ایام فاطمیه اول سال ۱۴۴۶ (۲۶ تا ۲۹ آبان ۱۴۰۳) در مسجد دانشگاه شریف بعد از نماز ظهر و عصر بحثی داشته باشم درباره فلسفه خلقت خاص انسان؛ که با استفاده از آیات و روایات آن را «امتحان» می‌دانم و این مهمترین ویژگی حضرت فاطمه زهرا سلام الله علیها بوده است که امام باقر ع ایشان را «مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَكِ» معرفی کرده است.

اطلاعیه مراسمدریافت فایل صوتی جلسه اول

دریافت فایل صوتی جلسه دوم

دریافت فایل صوتی جلسه سوم

دریافت فایل صوتی جلسه چهارم

متن مشتمل بر آیات و روایات مورد استفاده همراه با توضیحات مختصری از سیر بحث

در ادامه متن فوق در صفحه وب تقدیم می‌شود. (مزیت فایل فوق این است که در آن محل‌های تاکید با رنگهای مختلف نمایش داده شده است)

جلسه اول 

تهذيب الأحكام، ج‏۶، ص۱۰

مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَاوُدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَهْبَانَ الْبَصْرِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ السَّيْرَافِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ‏ الْعَبَّاسِ الْمَنْصُورِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ مُحَمَّدٍ الْعُرَيْضِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ ع ذَاتَ يَوْمٍ قَالَ: إِذَا صِرْتَ إِلَى قَبْرِ جَدَّتِكَ فَاطِمَةَ ع فَقُلْ:

يَا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَكِ فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صَابِرَةً وَ زَعَمْنَا أَنَّا لَكِ أَوْلِيَاءُ وَ مُصَدِّقُونَ وَ صَابِرُونَ لِكُلِّ مَا أَتَانَا بِهِ أَبُوكِ ص وَ أَتَانَا بِهِ وَصِيُّهُ ع فَإِنَّا نَسْأَلُكِ إِنْ كُنَّا صَدَّقْنَاكِ إِلَّا أَلْحَقْتِنَا بِتَصْدِيقِنَا لَهُمَا بِالْبُشْرَى لِنُبَشِّرَ أَنْفُسَنَا بِأَنَّا قَدْ طَهُرْنَا بِوَلَايَتِكِ.

ما می‌خواهیم درباره حضرت فاطمه صحبت کنیم. کسی که حضرت زهرا س را درک کند بهترین و پرثمرترین نحوه زندگی کردن را یاد می‌گیرد؛‌یک شبش معادل یک عمر است

تفسير فرات الكوفي، ص: ۵۸۱

فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ عُبَيْدٍ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ قَالَ:

«إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ» اللَّيْلَةُ فَاطِمَةُ وَ الْقَدْرُ اللَّهُ فَمَنْ عَرَفَ فَاطِمَةَ حَقَّ مَعْرِفَتِهَا فَقَدْ أَدْرَكَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ وَ إِنَّمَا سُمِّيَتْ فَاطِمَةُ لِأَنَّ الْخَلْقَ فُطِمُوا عَنْ مَعْرِفَتِهَا …[۱]

در زیارت ابتدای کلام، حضرت فاطمه به عنوان کسی که مورد امتحان خالق قرار گرفته آن هم پیش از خلقت؛ و او هم در این امتحان از این جهت محل توجه قرار گرفته است که صبور بوده (نفرمود مفلح شده؛ آیا یعنی حقیقت فلاح در صبر [مقاومت] است؟) و ما می‌خواهیم به معرفت حضرت فاطمه و افق این مطلب نزدیک شویم؛ لذا مقدماتی عرض می‌شود:

مقدمه اول: فلسفه خلقت چیست؟

من می‌خواهم با ادبیات قرآنی به پاسخ این برسم. شاید بگویید این بحث کاملا فلسفی است و تعبدی نیست؛ من هم آیات را نمی خواهم به عنوان تعبد مطرح کنم؛‌ خود قرآن در مسائل فکری و عقیدتی از ما تعبد نمی خواهد بلکه تفکر می‌خواهد:

وَ الَّذينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوها وَ أَنابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرى‏ فَبَشِّرْ عِباد؛ الَّذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولئِكَ الَّذينَ هَداهُمُ اللَّهُ وَ أُولئِكَ هُمْ أُولُوا الْأَلْباب‏ (زمر/۱۷-۱۸).

و این اصلا روال ارسال پیامبران است که آمده تا پیامبر ص تبیین کند و مردم تفکر کنند

وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ إِلاَّ رِجالاً نُوحي‏ إِلَيْهِمْ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُون‏؛ وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (نحل/۴۳-۴۴)

شما به عنوان یک قول این آیات را بشنوید و ببینید واقعا این آیات فلسفه خلقت را درست و دقیق مطابق عمق وجودی ما مطرح می‌کند یا نه؟

وَ ما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ (ذاریات/۵۶)

اما این فلسفه خلقت همه موجودات است نه فقط انسان:

إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ إِلاَّ آتِي الرَّحْمنِ عَبْداً (مریم/۹۳)

و اتفاقا انسان تنها رده‌ای از عباد است که ممکن است در مسیر عبودیت قرار نگیرد:

أَ لَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يا بَني‏ آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبينٌ (۶۰) وَ أَنِ اعْبُدُوني‏ هذا صِراطٌ مُسْتَقيمٌ (یس/۶۱)

لَعَنَهُ اللَّهُ وَ قالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبادِكَ نَصيباً مَفْرُوضاً (نساء/۱۱۸)

إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَ لا يَرْضى‏ لِعِبادِهِ الْكُفْر (زمر/۷)

در واقع غیر انسان [و جن] همه عبد مطیعند:

قُلْ أَ إِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذي خَلَقَ الْأَرْضَ في‏ يَوْمَيْنِ وَ تَجْعَلُونَ لَهُ أَنْداداً ذلِكَ رَبُّ الْعالَمينَ (فصلت/۹)

وَ جَعَلَ فيها رَواسِيَ مِنْ فَوْقِها وَ بارَكَ فيها وَ قَدَّرَ فيها أَقْواتَها في‏ أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَواءً لِلسَّائِلينَ (۱۰)

ثُمَّ اسْتَوى‏ إِلَى السَّماءِ وَ هِيَ دُخانٌ فَقالَ لَها وَ لِلْأَرْضِ ائْتِيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قالَتا أَتَيْنا طائِعينَ (۱۱)

فَقَضاهُنَّ سَبْعَ سَماواتٍ في‏ يَوْمَيْنِ وَ أَوْحى‏ في‏ كُلِّ سَماءٍ أَمْرَها وَ زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِمَصابيحَ وَ حِفْظاً ذلِكَ تَقْديرُ الْعَزيزِ الْعَليمِ (۱۲)

فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صاعِقَةً مِثْلَ صاعِقَةِ عادٍ وَ ثَمُودَ (فصلت/۱۳)

و شاید در چنین فضایی است که تاکید می‌شود بر اینکه ای انسان و ای جن تو را هم مانند سایر موجودات برای عبودیت آفریدیم؛ یعنی فلسفه آفرینش خودت را در فضای عموم مخلوقات خدا ببین؛ نه چیزی خلاف و بی‌ربط به آن.

پس پاسخ این سوال در مورد انسان تمام نیست؛‌یعنی عبودیت فلسفه کل آفرینش است نه انسان؛ و مساله ما این است که فلسفه خاص آفرینش انسان چیست و اگر عبودیت است چگونه عبودیتی؟

ویژگی خاص انسان چیست؟

ما غالبا بر نفخه روح و ابعاد متعالی تاکید می‌کنیم؛ اما قبل از ما فرشتگان بودند و خدا فرمود من آدم می خواهم نه مقدس:

وَ إِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَليفَةً قالُوا أَ تَجْعَلُ فيها مَنْ يُفْسِدُ فيها وَ يَسْفِكُ الدِّماءَ وَ نَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَ نُقَدِّسُ لَكَ قالَ إِنِّي أَعْلَمُ ما لا تَعْلَمُون‏ (بقره/۳۰)

لذا آنجا که امانت ویژه به انسان را مطرح کرد بلافاصله مذمت هم کرد نه مدح:

إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها وَ أَشْفَقْنَ مِنْها وَ حَمَلَهَا الْإِنْسانُ إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولا (احزاب/۷۲)

این امانت چیست؟ یک معنای ساده‌اش همین امانتهای متداول بین مردم است:

مشكاة الأنوار في غرر الأخبار، النص، ص: ۵۲

وَ سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ الْآيَةَ مَا الَّذِي عَرَضَ عَلَيْهِنَّ وَ مَا الَّذِي حَمَلَ الْإِنْسَانُ وَ مَا كَانَ هُوَ قَالَ فَقَالَ عَرَضَ عَلَيْهِنَّ الْأَمَانَةَ بَيْنَ النَّاسِ وَ ذَلِكَ حِينَ خَلَقَ الْخَلْقَ.

از حضرت علی ع نقل شده این آیه ایشان را می‌لرزاند:

مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب)، ج‏۲، ص: ۱۲۴

وَ فِي تَفْسِيرِ الْقُشَيْرِيِّ أَنَّهُ كَانَ ع إِذَا حَضَرَهُ وَقْتُ الصَّلَاةِ تَلَوَّنَ وَ تَزَلْزَلَ فَقِيلَ لَهُ مَا لَكَ فَيَقُولُ جَاءَ وَقْتُ أَمَانَةٍ عَرَضَهَا اللَّهُ تَعَالَى عَلَى السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها .. وَ حَمَلَهَا الْإِنْسانُ فِي ضَعْفِي فَلَا أَدْرِي أُحْسِنُ إِذَا مَا حُمِّلْتُ أَمْ لَا. (و نیز: در عوالي اللئالي، ج‏۱، ص: ۳۲۴: وَ فِي الْحَدِيثِ أَنَّ عَلِيّاً ع إِذَا حَضَرَ وَقْتُ الصَّلَاة …)

و در خطبه ۱۹۹ (و من كلام له ع كان يوصي به أصحابه‏) درباره الصلاة و الزكاة و الأمانة صحبت می‌کند درباره امانت می‌فرماید:

ثُمَّ أَدَاءَ الْأَمَانَةِ فَقَدْ خَابَ مَنْ لَيْسَ مِنْ أَهْلِهَا إِنَّهَا عُرِضَتْ عَلَى السَّمَاوَاتِ الْمَبْنِيَّةِ وَ الْأَرَضِينَ الْمَدْحُوَّةِ وَ الْجِبَالِ ذَاتِ الطُّولِ‏ الْمَنْصُوبَةِ فَلَا أَطْوَلَ وَ لَا أَعْرَضَ وَ لَا أَعْلَى وَ لَا أَعْظَمَ مِنْهَا وَ لَوِ امْتَنَعَ شَيْ‏ءٌ بِطُولٍ أَوْ عَرْضٍ أَوْ قُوَّةٍ أَوْ عِزٍّ لَامْتَنَعْنَ وَ لَكِنْ أَشْفَقْنَ مِنَ الْعُقُوبَةِ وَ عَقَلْنَ مَا جَهِلَ مَنْ هُوَ أَضْعَفُ مِنْهُنَّ وَ هُوَ الْإِنْسَانُ- إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولا.

قبول امانت یک نحوه تعهد دادنی است که وجود اختیار را بارز می‌کند؛ در برخی احادیث گفته‌اند ولایت است (که این با ممتحنه بودن حضرت زهرا خیلی مرتبط می‌شود)

الكافي، ج‏۱، ص: ۴۱۳

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ مِسْكِينٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ «إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها وَ أَشْفَقْنَ مِنْها وَ حَمَلَهَا الْإِنْسانُ إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولًا» قَالَ هِيَ وَلَايَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع.

(بصائر الدرجات، ج‏۱، ص۷۶: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ مِسْكِينٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها وَ أَشْفَقْنَ مِنْها وَ حَمَلَهَا الْإِنْسانُ إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولًا «۱» قَالَ هِيَ وَلَايَةُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع.)

یک حدیث هست که کاملا نشان می‌دهد که این هم کاملا در افق اختیار و به عنوان مصداق اتم و اصلی چیزی است که انسان بدان امتحان می‌شود:

مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب)، ج‏۲، ص: ۳۱۴

أَبُو بَكْرٍ الشِّيرَازِيُّ فِي نُزُولِ الْقُرْآنِ فِي شَأْنِ عَلِيٍّ ع بِالْإِسْنَادِ عَنْ مُقَاتِلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى «إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ» عَرَضَ اللَّهُ أَمَانَتِي عَلَى السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ بِالثَّوَابِ وَ الْعِقَابِ فَقُلْنَ رَبَّنَا لَا تُحَمِّلْنَا بِالثَّوَابِ وَ الْعِقَابِ لَكِنَّا نَحْمِلُهَا بِلَا ثَوَابٍ وَ لَا عِقَابٍ؛ …[۲] ثُمَّ قَالَ «وَ حَمَلَهَا الْإِنْسانُ» يَعْنِي أُمَّتَكَ يَا مُحَمَّدُ وَلَايَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ إِمَامَتَهُ بِمَا فِيهَا مِنَ الثَّوَابِ وَ الْعِقَابِ «إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً لِنَفْسِهِ جَهُولًا» لِأَمْرِ رَبِّهِ مَنْ لَمْ يُؤَدِّهَا بِحَقِّهَا فَهُوَ ظَلُومٌ غَشُومٌ.

احادیثی از اینجا به بعد آماده شده بود که فرصت نشد و در این جلسات فعلا بدانها نمی پردازم.[۳]

روضه:

حضرت علی ع هم در این ایام یک امانتی را برگرداند؛ اما چگونه؟

الكافي (ط – الإسلامية)، ج‏۱، ص: ۴۵۸-۴۵۹

أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ رَفَعَهُ وَ أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الشَّيْبَانِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهُرْمُزَانِيُّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ:

لَمَّا قُبِضَتْ فَاطِمَةُ ع دَفَنَهَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ سِرّاً وَ عَفَا عَلَى مَوْضِعِ قَبْرِهَا ثُمَّ قَامَ فَحَوَّلَ وَجْهَهُ إِلَى قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ:

السَّلَامُ عَلَيْكَ‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَنِّي وَ السَّلَامُ عَلَيْكَ عَنِ ابْنَتِكَ وَ زَائِرَتِكَ وَ الْبَائِتَةِ فِي الثَّرَى بِبُقْعَتِكَ وَ الْمُخْتَارِ اللَّهُ لَهَا سُرْعَةَ اللَّحَاقِ بِكَ

قَلَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَنْ صَفِيَّتِكَ صَبْرِي وَ عَفَا عَنْ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ تَجَلُّدِي إِلَّا أَنَّ لِي فِي التَّأَسِّي بِسُنَّتِكَ فِي فُرْقَتِكَ مَوْضِعَ تَعَزٍّ فَلَقَدْ وَسَّدْتُكَ فِي مَلْحُودَةِ قَبْرِكَ وَ فَاضَتْ نَفْسُكَ بَيْنَ نَحْرِي وَ صَدْرِي بَلَى وَ فِي كِتَابِ اللَّهِ لِي أَنْعَمُ الْقَبُولِ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ.

قَدِ اسْتُرْجِعَتِ الْوَدِيعَةُ وَ أُخِذَتِ الرَّهِينَةُ وَ أُخْلِسَتِ الزَّهْرَاءُ (خلس و اختلاس: ربودن فریبکارانه) فَمَا أَقْبَحَ الْخَضْرَاءَ وَ الْغَبْرَاءَ يَا رَسُولَ اللَّهِ!

 

جلسه دوم

يَا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَكِ فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صَابِرَةً وَ زَعَمْنَا أَنَّا لَكِ أَوْلِيَاءُ وَ مُصَدِّقُونَ وَ صَابِرُونَ لِكُلِّ مَا أَتَانَا بِهِ أَبُوكِ ص وَ أَتَانَا بِهِ وَصِيُّهُ ع فَإِنَّا نَسْأَلُكِ إِنْ كُنَّا صَدَّقْنَاكِ إِلَّا أَلْحَقْتِنَا بِتَصْدِيقِنَا لَهُمَا بِالْبُشْرَى لِنُبَشِّرَ أَنْفُسَنَا بِأَنَّا قَدْ طَهُرْنَا بِوَلَايَتِكِ. (تهذيب الأحكام، ج‏۶، ص۱۰)

خلاصه بحث

گفتیم می‌خواهیم درباره حضرت فاطمه صحبت کنیم. کسی که حضرت زهرا س را درک کند بهترین و پرثمرترین نحوه زندگی کردن را یاد می‌گیرد؛‌ یک شبش معادل یک عمر است

در زیارت ابتدای کلام، حضرت فاطمه به عنوان کسی که مورد امتحان خالق قرار گرفته آن هم پیش از خلقت؛ محل توجه قرار گرفته است و ما می‌خواهیم به معرفت حضرت فاطمه و افق این مطلب نزدیک شویم؛ لذا مقدماتی عرض می‌شود:

مقدمه اول ما این بود که فلسفه خلقت انسان چیست؟ می‌گویند عبودیت. «وَ ما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ» (ذاریات/۵۶). اما این فلسفه خلقت همه موجودات است نه فقط انسان؛ و به نظر می‌رسد این آیه نمی‌خواهد بر فلسفه خلقت خاص انسان اصرار کند؛ بلکه تاکید می‌کند بر اینکه ای انسان و ای جن تو را هم مانند سایر موجودات برای عبودیت آفریدیم؛ یعنی فلسفه آفرینش خودت را در فضای عموم مخلوقات خدا ببین؛ نه چیزی خلاف و بی‌ربط به آن.

پس پاسخ این سوال در مورد انسان تمام نیست؛‌ مساله ما این است که فلسفه خاص انسان چیست و اگر عبودیت است چگونه عبودیتی؟ برای این کار باید ببینیم ویژگی خاص انسان چیست؟ ما غالبا بر نفخه روح و ابعاد متعالی تاکید می‌کنیم؛ اما قبل از ما فرشتگان بودند و خدا فرمود من آدم می‌خواهم نه فرشته؛ و آدم فقط روح نیست؛ همان گونه که فقط امتداد میمون نیست.

لذا آنجا که امانت ویژه به انسان را مطرح کرد بلافاصله مذمت هم کرد نه مدح. و اشاره کردیم این امانت، یک معنای ساده‌اش همین امانتهای متداول بین مردم است؛ یک معنایش آن نمازی است که انسان می‌خواهد در پیشگاه خدا بخواند؛ و یکی ولایت امیرالمومنین ع است؛ آن هم ولایتی که با ثواب و عقاب همراه باشد و آسمان و زمین ولایت بدون ثواب و عقاب را برگزیدند؛ که ان شاء الله خواهیم دید این ولایت با ممتحنه بودن حضرت زهرا خیلی مرتبط می‌شود)

امانتِ اختیار: ویژگی خاص انسان: امکان اعلی علیین تا اسفل سافلین

احادیثی که می‌گوید امانت ولایت امیرالمومنین ع است فراوان است اما حدیثی که گفت فرق این امانتی که انسان پذیرفت با امانتی که آسمان و زمین نپذیرفتند در این است که اولی همراه با ثواب و عقاب است و دومی بدون آن، یعنی آنچه این امانت را در انسان خاص می‌کند همان است که کارهایش ثواب و عقاب دارد؛ یعنی قبول امانت یک نحوه تعهد دادنی است که وجود اختیار را بارز می‌کند؛ و ظاهرا مساله اختیار به معنای خاصش است که انسان را متفاوت کرده است.

معنای خاصش یعنی همین که هم می‌تواند گزینه برتر از فرشته را انتخاب کند هم می‌تواند شدیدترین فساد و سفک دماء‌ را انتخاب کند؛ یعنی تنها موجودی است که از ظرفیتش احسن تقویم است؛ لذا از «اسفل سافلین» و پست‌تر از حیوان و قسی‌تر از سنگ، تا «قاب قوسین أو أدنی» و برتر از برترین فرشتگان امکان تحقق دارد:

(۱) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ في‏ أَحْسَنِ تَقْويمٍ (۴) ثُمَّ رَدَدْناهُ أَسْفَلَ سافِلينَ (۵) إِلاَّ الَّذينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (تین/۶)

وَ لَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ كَثيراً مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِها وَ لَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِها وَ لَهُمْ آذانٌ لا يَسْمَعُونَ بِها أُولئِكَ كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولئِكَ هُمُ الْغافِلُون‏ (اعراف/۱۷۹)

أَ رَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ أَ فَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكيلا؛ أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبيلا (فرقان/۴۳-۴۴)

ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ فَهِيَ كَالْحِجارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَ إِنَّ مِنَ الْحِجارَةِ لَما يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهارُ وَ إِنَّ مِنْها لَما يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْماءُ وَ إِنَّ مِنْها لَما يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَ مَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُون‏ (بقره/۷۴)

در مقابلش مقربانی داریم که فوق علیین‌اند:

كَلاَّ إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفي‏ عِلِّيِّينَ (۱۸) وَ ما أَدْراكَ ما عِلِّيُّونَ (۱۹) كِتابٌ مَرْقُومٌ (۲۰) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (مطففین/۲۱) وَ مِزاجُهُ مِنْ تَسْنيمٍ (۲۷) عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ (۲۸)

إِنَّ الْأَبْرارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كانَ مِزاجُها كافُوراً (۵) عَيْناً يَشْرَبُ بِها عِبادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَها تَفْجيراً (۶) … ٍ وَ سَقاهُمْ رَبُّهُمْ شَراباً طَهُوراً (۲۱) إِنَّ هذا كانَ لَكُمْ جَزاءً وَ كانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُوراً (انسان/۲۲)

ثُمَّ دَنا فَتَدَلَّى (۸) فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى‏ (نجم/۹)

مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب)، ج‏۱، ص۱۷۹

ابْنُ عَبَّاسٍ فِي خَبَرٍ … فَلَمَّا بَلَغَ إِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى فَانْتَهَى إِلَى الْحُجُبِ فَقَالَ جَبْرَئِيلُ تَقَدَّمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَيْسَ لِي أَنْ أَجُوزَ هَذَا الْمَكَانَ وَ لَوْ دَنَوْتُ أَنْمُلَةً لَاحْتَرَقَتْ.

اگر مهمترین ویژگی انسان اختیار است، مهمترین فلسفه آفرینش انسان امتحان خواهد بود؛ و اینجاست که به حضرت زهرا می‌رسیم: یا ممتحنه…

از این رو آیات متعددی داریم که خود همین امتحان انسان را هم هدف کل آفرینش و هم هدف آفرینش خاص انسان معرفی کرده است:

وَ هُوَ الَّذي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ في‏ سِتَّةِ أَيَّامٍ وَ كانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَ لَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذينَ كَفَرُوا إِنْ هذا إِلاَّ سِحْرٌ مُبينٌ (هود/۷)

إِنَّا جَعَلْنا ما عَلَى الْأَرْضِ زينَةً لَها لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً (کهف/۷)

ویژگی خاص انسان خلیفة اللهی است آنگاه در جایی می‌گوید شما را خلیفه قرار دادیم برای امتحان:

وَ هُوَ الَّذي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الْأَرْضِ وَ رَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ في‏ ما آتاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَريعُ الْعِقابِ وَ إِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحيمٌ (انعام/۱۶۵)

الَّذي خَلَقَ الْمَوْتَ وَ الْحَياةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَ هُوَ الْعَزيزُ الْغَفُورُ (مُلک/۲)

إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشاجٍ نَبْتَليهِ فَجَعَلْناهُ سَميعاً بَصيراً (انسان/۲)

در نگاه اول ابتلاء‌با سختی‌ها و برای خوبان است:

وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْ‏ءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَ الْجُوعِ وَ نَقْصٍ مِنَ الْأَمْوالِ وَ الْأَنْفُسِ وَ الثَّمَراتِ وَ بَشِّرِ الصَّابِرينَ (بقره/۱۵۵)

لَتُبْلَوُنَّ في‏ أَمْوالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ وَ لَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَ مِنَ الَّذينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثيراً وَ إِنْ تَصْبِرُوا وَ تَتَّقُوا فَإِنَّ ذلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (آل عمران/۱۸۶)

عجیب بودنش به اینکه همانها را که خود خدا برتری داده همانها مبتلا می‌شوند و بدترین می‌شوند و همان می‌شوند که فرشتگان گفتند قراره فساد کند؟!

يا بَني‏ إِسْرائيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتي‏ أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَ أَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعالَمين‏ (بقره/۴۷ و ۱۲۲)

وَ لَقَدِ اخْتَرْناهُمْ عَلى‏ عِلْمٍ عَلَى الْعالَمين‏؛ و آتَيْناهُمْ مِنَ الْآياتِ ما فيهِ بَلؤُا مُبينٌ (دخان/۳۲-۳۳) [اشاره نشد]

لُعِنَ الَّذينَ كَفَرُوا مِنْ بَني‏ إِسْرائيلَ عَلى‏ لِسانِ داوُدَ وَ عيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذلِكَ بِما عَصَوْا وَ كانُوا يَعْتَدُون‏ (مائده/۷۸)

وَ قَضَيْنا إِلى‏ بَني‏ إِسْرائيلَ فِي الْكِتابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَ لَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبيرا (اسراء/۴)

و جالبترش به این است که ابتلاء ‌فقط در سختی‌ها نیست؛ ‌بلکه خوبی‌ها و نعمتها هم ابتلا و فتنه‌اند.

كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَ نَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَ الْخَيْرِ فِتْنَةً وَ إِلَيْنا تُرْجَعُونَ (انبیاء/۳۵)

اینکه هدف ما در زندگی این باشد که بهترین نمازها را بخوانیم (عبادت فردی) عدالت را در جهان محقق کنیم (عدالت اجتماعی) جهان را پر از خوبی‌ها و زیبایی‌ها کنیم و … هدف اصلی از آفرینش ما نبوده است؛ بلکه این بوده که بیاییم در امتحان شرکت کنیم و از امتحان موفق بیرون رویم: آیا موفقیت به این است که نمازمان باحال باشد؟ در جامعه ظلم نباشد؟ همه چیز زیبا به نظر برسد؟

روضه

حضرت علی ع هم در این مصیبت ابتلای بسیار سختی دارد. او که کالجبل الراسخ بوده و هیچ چیزی نمی‌توانسته تکانش دهد چنین گلایه نزد رسول الله ص می‌کند:

الكافي، ج‏۱، ص: ۴۵۸-۴۵۹

أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ رَفَعَهُ وَ أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الشَّيْبَانِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهُرْمُزَانِيُّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ:

لَمَّا قُبِضَتْ فَاطِمَةُ ع دَفَنَهَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ سِرّاً وَ عَفَا عَلَى مَوْضِعِ قَبْرِهَا ثُمَّ قَامَ فَحَوَّلَ وَجْهَهُ إِلَى قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ: …

أَمَّا حُزْنِي فَسَرْمَدٌ وَ أَمَّا لَيْلِي فَمُسَهَّدٌ وَ هَمٌّ لَا يَبْرَحُ مِنْ قَلْبِي أَوْ يَخْتَارَ اللَّهُ لِي دَارَكَ الَّتِي أَنْتَ فِيهَا مُقِيمٌ؛

كَمَدٌ [حزن مکتوم و شدید] مُقَيِّحٌ [چرک خون که بیرون می‌زند] وَ هَمٌّ [غم همراه با اضطراب]‌ مُهَيِّجٌ؛ سَرْعَانَ مَا فَرَّقَ بَيْنَنَا؛ وَ إِلَى اللَّهِ أَشْكُو

…فَبِعَيْنِ اللَّهِ تُدْفَنُ ابْنَتُكَ سِرّاً وَ تُهْضَمُ حَقَّهَا وَ تُمْنَعُ إِرْثَهَا وَ لَمْ يَتَبَاعَدِ الْعَهْدُ وَ لَمْ يَخْلَقْ مِنْكَ الذِّكْرُ وَ إِلَى اللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ الْمُشْتَكَى وَ فِيكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَحْسَنُ الْعَزَاءِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَ عَلَيْهَا السَّلَامُ وَ الرِّضْوَانُ.

 

جلسه سوم

يَا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَكِ فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صَابِرَةً وَ زَعَمْنَا أَنَّا لَكِ أَوْلِيَاءُ وَ مُصَدِّقُونَ وَ صَابِرُونَ لِكُلِّ مَا أَتَانَا بِهِ أَبُوكِ ص وَ أَتَانَا بِهِ وَصِيُّهُ ع فَإِنَّا نَسْأَلُكِ إِنْ كُنَّا صَدَّقْنَاكِ إِلَّا أَلْحَقْتِنَا بِتَصْدِيقِنَا لَهُمَا بِالْبُشْرَى لِنُبَشِّرَ أَنْفُسَنَا بِأَنَّا قَدْ طَهُرْنَا بِوَلَايَتِكِ. (تهذيب الأحكام، ج‏۶، ص۱۰)

خلاصه بحث

در جلسه اول بیان شد که درک حضرت زهرا س معادل درک شب قدر است، یعنی کسی که او را درک کند بهترین وپرثمرترین نحوه زندگی کردن را یاد می‌گیرد: در یک شب کار یک عمر را می‌تواند انجام دهد.

در متن حدیثی که در ابتدای هر جلسه به عنوان سلام بر حضرت زهرا س خوانده می‌شود، حضرت فاطمه به عنوان کسی که مورد امتحان خالق قرار گرفته محل توجه است و در این جلسات قرار است به معرفت حضرت فاطمه و افق این مطلب نزدیک شویم؛ لذا مقدماتی بیان شد:

مقدمه اول این بود که فلسفه خلقت انسان چیست؟ می‌گویند عبودیت. «وَ ما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ» (ذاریات/۵۶). اما این فلسفه خلقت همه موجودات است نه فقط انسان؛ و سوال از فلسفه خلقت خاص انسان است.

در جلسه دوم توضیح داده شد که خاص بودن انسان و به تعبیر قرآنی امانتی که به انسان داده شد و هیچیک از موجودات توان تحملش را نداشت، برخورداری از ظرفیت بی‌نهایت (از اعلی علیین تا اسفل سافلین) از سویی، و اختیار داشتن از سوی دیگر است؛ یا به طور خلاصه: موجودی با ظرفیت بی‌نهایت در خوبی و بدی، که خودش باید هویت خود را رقم بزند.

سپس با آیات متعدد نشان داده شد که فلسفه خلقت خاص انسان، امتحان شدن اوست؛ که اگر این درست درک شود فهم ما از انسان و وظایفی که داریم عوض می‌شود؛ انسان قرار نیست فرشته باشد همان طور که قرار نبوده حیوان باشد.

بحث جدید (ادامه ابعاد مختلف امتحان)

گفتیم آیات متعددی داریم که خود همین امتحان انسان را هم هدف کل آفرینش و هم هدف آفرینش خاص انسان معرفی کرده است؛ یکی از آیاتی که در جلسه قبل اشاره شد (اما توضیح داده نشد) که نشان می دهد این ویژگی خلیفة اللهی (که انسان را کاملا خاص کرده) با امتحان و سپس عقاب و ثواب گره خورده این است:

وَ هُوَ الَّذي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الْأَرْضِ وَ رَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ في‏ ما آتاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَريعُ الْعِقابِ وَ إِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحيمٌ (انعام/۱۶۵)

همچنین گفته شد خوب‌ترینها امتحان می‌شوند (البلاء للولاء) و گاه همانها بدترین‌ها می‌شوند (مثال بنی‌اسرائیل)

و جالبترش به این است که ابتلاء ‌فقط در سختی‌ها نیست؛ ‌بلکه خوبی‌ها و نعمتها هم ابتلا و فتنه‌اند؛ و یک آیه را خواندیم:

كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَ نَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَ الْخَيْرِ فِتْنَةً وَ إِلَيْنا تُرْجَعُونَ (انبیاء/۳۵)

اما آیات دیگری در همین فضا:

فَأَمَّا الْإِنْسانُ إِذا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَ نَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (۱۵) وَ أَمَّا إِذا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهانَنِ (فجر/۱۶) کلا.

فَإِذا مَسَّ الْإِنْسانَ ضُرٌّ دَعانا ثُمَّ إِذا خَوَّلْناهُ نِعْمَةً مِنَّا قالَ إِنَّما أُوتيتُهُ عَلى‏ عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (زمر/۴۹)

وَ لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى‏ ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا لِنَفْتِنَهُمْ فيهِ وَ رِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَ أَبْقى‏ (طه/۱۳۱)

در حالت عادی ما در انواع فتنه‌های الهی غوطه‌وریم:

أَ وَ لا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ في‏ كُلِّ عامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لا يَتُوبُونَ وَ لا هُمْ يَذَّكَّرُونَ (توبه/۱۲۶)

وَ اعْلَمُوا أَنَّما أَمْوالُكُمْ وَ أَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَ أَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظيمٌ (انفال/۲۸)

إِنَّما أَمْوالُكُمْ وَ أَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَ اللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظيم‏ (تغابن/۱۵)

وَ ما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلينَ إِلاَّ إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعامَ وَ يَمْشُونَ فِي الْأَسْواق‏ وَ جَعَلْنا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَ تَصْبِرُونَ وَ كانَ رَبُّكَ بَصيراً (فرقان/۲۰)

همین که ایمان بیاوریم فتنه‌ها جدی‌تر می‌شود

أَ حَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ (۲) وَ لَقَدْ فَتَنَّا الَّذينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذينَ صَدَقُوا وَ لَيَعْلَمَنَّ الْكاذِبينَ (عنکبوت/۳)

و وقتی هم در امتحان موفق شدیم و مقاممان بالاتر رفت دوباره مبتلا به سخت‌ترش می‌شویم؛ که اگر زمین بخوریم خیلی بدتر می‌شویم

وَ أَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّريقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً (۱۶) لِنَفْتِنَهُمْ فيهِ وَ مَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذاباً صَعَداً (جن/۱۷)

اگر بدانیم که انتظار سقوط از بهترین‌ها و انتظار صعودی شدید از بدترینها را می‌توانیم داشته باشیم نه در کسی (غیرمعصوم) توقف می‌کنیم و نه از کسی ناامید می‌شویم:

جلسه قبل بنی‌اسرائیل را گفتم که هم «فضّلنا» بود هم «لُعِنَ»؛ مورد دیگر بلعم باعورا:

وَ اتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذي آتَيْناهُ آياتِنا فَانْسَلَخَ مِنْها فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطانُ فَكانَ مِنَ الْغاوين‏ (اعراف/۱۷۵)

وَ جاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قالُوا إِنَّ لَنا لَأَجْراً إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغالِبينَ‏؛ قالَ نَعَمْ وَ إِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبين‏ (اعراف/۱۱۳-۱۱۴) وَ أُلْقِيَ السَّحَرَةُ ساجِدين‏ (۱۲۰)

فَلَمَّا جاءَ السَّحَرَةُ قالُوا لِفِرْعَوْنَ أَ إِنَّ لَنا لَأَجْراً إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغالِبين؛‏ قالَ نَعَمْ وَ إِنَّكُمْ إِذاً لَمِنَ الْمُقَرَّبين‏ (شعراء/۴۱-۴۲) فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ ساجِدين‏ (۴۶)

سجده مقام قرب است: آیه سجده واجب: «كَلاَّ لا تُطِعْهُ وَ اسْجُدْ وَ اقْتَرِب‏» (علق/۱۹)

و لذا در مورد پیامبران سخت‌ترین ابتلاءات را داریم

ابراهیم:

وَ إِذِ ابْتَلى‏ إِبْراهيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قالَ إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً قالَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتي‏ قالَ لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمينَ (بقره/۱۲۴)

موسی:

إِذْ تَمْشي‏ أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى‏ مَنْ يَكْفُلُهُ فَرَجَعْناكَ إِلى‏ أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُها وَ لا تَحْزَنَ وَ قَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْناكَ مِنَ الْغَمِّ وَ فَتَنَّاكَ فُتُوناً فَلَبِثْتَ سِنينَ في‏ أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلى‏ قَدَرٍ يا مُوسى‏ (طه/۴۰)

داوود:

قالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤالِ نَعْجَتِكَ إِلى‏ نِعاجِهِ وَ إِنَّ كَثيراً مِنَ الْخُلَطاءِ لَيَبْغي‏ بَعْضُهُمْ عَلى‏ بَعْضٍ إِلاَّ الَّذينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَ قَليلٌ ما هُمْ وَ ظَنَّ داوُدُ أَنَّما فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَ خَرَّ راكِعاً وَ أَنابَ (ص/۲۴)

سلیمان:

وَ لَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمانَ وَ أَلْقَيْنا عَلى‏ كُرْسِيِّهِ جَسَداً ثُمَّ أَنابَ (ص/۳۴)

پس ما در جهانی زندگی می‌کنیم که مهمترین برنامه‌ای که خدا برای ما چیده این است که ما را امتحان کند.

اینکه هدف ما در زندگی این باشد که بهترین نمازها را بخوانیم (عبادت فردی) عدالت را در جهان محقق کنیم (عدالت اجتماعی) جهان را پر از خوبی‌ها و زیبایی‌ها کنیم و … هدف اصلی از آفرینش ما نبوده است؛ بلکه این بوده که بیاییم در امتحان شرکت کنیم و از امتحان موفق بیرون رویم: آیا موفقیت به این است که نمازمان باحال باشد؟ در جامعه ظلم نباشد؟ همه چیز زیبا به نظر برسد؟ یا اینکه وظیفه خودم را درست تشخیص بدهم و اگر تشخیص دادم و عمل کردم ولو ناچار شوم نمازم را آخر وقت بخوانم ولو نتوانم برای عدالت خارجی کاری بکنم و … به هدف و فلسفه وجودی‌ام رسیده‌ام.

اما هنوز خیلی کلی است: «تشخیص وظیفه» یعنی چکار بکنم؟

بگذارید یک گام بحث را جلو ببریم. امتحان در چه ساحتهایی رخ می‌دهد:

مقدمه دوم: انسان سه ساحت دارد (ذات و خصلت و رفتار)

راست گفتن (صَدَقَ) یا خصلت راستگویی داشتن (صادق) با صِدّیق و مخلَص شدن متفاوت است و امتحانهای متفاوتی طلب می‌کند و انسان متناسب با هر ساحتی امتحانی دارد؛

(۱) در قرآن وقتی فقط مساله در افق عمل (یا اعمال) مطرح است فعل «صَدَقَ» به کار رفته:

لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ الْمَلائِكَةِ وَ الْكِتابِ وَ النَّبِيِّينَ وَ آتَى الْمالَ عَلى‏ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبى‏ وَ الْيَتامى‏ وَ الْمَساكينَ وَ ابْنَ السَّبيلِ وَ السَّائِلينَ وَ فِي الرِّقابِ وَ أَقامَ الصَّلاةَ وَ آتَى الزَّكاةَ وَ الْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذا عاهَدُوا وَ الصَّابِرينَ فِي الْبَأْساءِ وَ الضَّرَّاءِ وَ حينَ الْبَأْسِ أُولئِكَ الَّذينَ صَدَقُوا وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (بقره/۱۷۷)

وَ لَمَّا رَأَ الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزابَ قالُوا هذا ما وَعَدَنَا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ صَدَقَ اللَّهُ وَ رَسُولُه‏ (احزاب/۲۲)

مِنَ الْمُؤْمِنينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى‏ نَحْبَهُ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَ ما بَدَّلُوا تَبْديلاً (احزاب/۲۳)

(۲) وقتی به حد یک خصلت و ملکه می‌رسد «صادق» مطرح می‌شود؛

مثلا در آیه زیر صادق را مقدم بر خیلی از وصفهای رفتاری مطرح کرده است:

إِنَّ الْمُسْلِمينَ وَ الْمُسْلِماتِ وَ الْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِناتِ وَ الْقانِتينَ وَ الْقانِتاتِ وَ الصَّادِقينَ وَ الصَّادِقاتِ وَ الصَّابِرينَ وَ الصَّابِراتِ وَ الْخاشِعينَ وَ الْخاشِعاتِ وَ الْمُتَصَدِّقينَ وَ الْمُتَصَدِّقاتِ وَ الصَّائِمينَ وَ الصَّائِماتِ وَ الْحافِظينَ فُرُوجَهُمْ وَ الْحافِظاتِ وَ الذَّاكِرينَ اللَّهَ كَثيراً وَ الذَّاكِراتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَ أَجْراً عَظيماً (احزاب/۳۵)

یا در آیه زیر مومنانی که با بر مداومت بر برخی وظایف دینی، خصلتی در آنها تثبیت شده:

إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتابُوا وَ جاهَدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ في‏ سَبيلِ اللَّهِ أُولئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (حجرات/۱۵)

لِلْفُقَراءِ الْمُهاجِرينَ الَّذينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَ أَمْوالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَ رِضْواناً وَ يَنْصُرُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ أُولئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (حشر/۸)

قالَ اللَّهُ هذا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْري مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدينَ فيها أَبَداً رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظيمُ (مائده/۱۱۹)

(۳) اما «صدیق» آنجایی است که حقیقت ایمان (نه فقط یک خصلت) در شخص تثبیت می‌شود؛

وَ الَّذينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَ الشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَ نُورُهُمْ وَ الَّذينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآياتِنا أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَحيمِ (حدید/۱۹)

مصادیقش در قرآن همان مخلَصین‌اند:

صدیق در قرآن کسانی‌اند همچون پیامبران و حضرت مریم:

وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِبْراهيمَ إِنَّهُ كانَ صِدِّيقاً نَبِيًّا (مریم/۴۱)

وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِدْريسَ إِنَّهُ كانَ صِدِّيقاً نَبِيًّا (مریم/۵۶)

يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنا في‏ سَبْعِ بَقَراتٍ سِمان‏ … (یوسف/۴۶) إِنَّهُ مِنْ عِبادِنَا الْمُخْلَصينَ (یوسف/۲۴)

مَا الْمَسيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَ أُمُّهُ صِدِّيقَةٌ (مائده/۷۵)

وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ مُوسى‏ إِنَّهُ كانَ مُخْلَصاً وَ كانَ رَسُولاً نَبِيًّا (مریم/۵۱)

و حضرت زهرا هم که الصدیقة‌ الکبری است:

الأمالي (للطوسي)، ص۶۶۸

أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَزْوِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ حُبْشِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى، وَ جَعْفَرِ بْنِ عِيسَى بْنِ يَقْطِينٍ، قَالا: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي غُنْدَرٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ، وَ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، قَالَ:

إِنَّ اللَّهَ (تَعَالَى) أَمْهَرَ فَاطِمَةَ (عَلَيْهَا السَّلَامُ) رُبُعَ الدُّنْيَا، فَرُبُعُهَا لَهَا، وَ أَمْهَرَهَا الْجَنَّةَ وَ النَّارَ، تُدْخِلُ أَعْدَاءَهَا النَّارَ، وَ تُدْخِلُ أَوْلِيَاءَهَا الْجَنَّةَ، وَ هِيَ الصِّدِّيقَةُ الْكُبْرَى، وَ عَلَى مَعْرِفَتِهَا دَارَتِ الْقُرُونُ الْأُوَلُ [الْأُولَى‏].[۴]

دعای ندبه: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ جَدِّهِ رَسُولِكَ السَّيِّدِ الْأَكْبَرِ، وَ عَلَى أَبِيهِ السَّيِّدِ الْأَصْغَرِ وَ جَدَّتِهِ الصِّدِّيقَةِ الْكُبْرَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّد.

و بالاترین مرتبه بعد از انبیاء، و حتی برتر از شهدا و صالحین (صالح تثبیت خصلت است) هستند

وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ الرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفيقاً (نساء/۶۹)

آیه فوق از سوره نساء اگر با آیات قبلی‌اش ملاحظه شود بخوبی معلوم می‌شود که حتی کسی در مقام تبعیت عملی ایده‌آل باشد باز خودش جزء صالحین و صدیقین نیست فقط همراه آنهاست:

فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا في‏ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَ يُسَلِّمُوا تَسْليماً (۶۵) وَ لَوْ أَنَّا كَتَبْنا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيارِكُمْ ما فَعَلُوهُ إِلاَّ قَليلٌ مِنْهُمْ وَ لَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا ما يُوعَظُونَ بِهِ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ وَ أَشَدَّ تَثْبيتاً (۶۶) وَ إِذاً لَآتَيْناهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْراً عَظيماً (۶۷) وَ لَهَدَيْناهُمْ صِراطاً مُسْتَقيماً (۶۸) وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ الرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذينَ …

پس یک امتحان برای رفتار است (عمل صالح: راست گفت یا دروغ گفت)

یک امتحان پیچیده‌تر برای خصلت است (صفات و ملکات:‌ راستگوست یا دروغگو)

بالاترین امتحان امتحان مربوط به ذات است (حقیقت ایمان در او هست یا کافر و منافق است) که در مورد حضرت زهرا مطرح شده است: (حدیث اول بحث)

روضه

مقدمه: پیامبر ص مهمترین نگرانی‌اش نگرانی برای هدایت امتش بود:

لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَريصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنينَ رَؤُفٌ رَحيم‏ (توبه/۱۲۸)

فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ عَلى‏ آثارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهذَا الْحَديثِ أَسَفا (کهف/۶)

لَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ أَلاَّ يَكُونُوا مُؤْمِنين‏ (شعراء/۳) [البخوع و البخع: القتل و الإهلاك‏]

و مصیبت حضرت زهرا بقدری شدید و عظیم است که در ملکوت باید خود حضرت زهرا س به پیامبر گزارش دهد؛ اما کرامت او هم بقدری زیاد است که شاید همه بدیها را نگوید و بقدری این در سینه‌اش خلجان می‌کند که نمی تواند بگوید؛ اما خواهد گفت:

الكافي، ج‏۱، ص: ۴۵۸-۴۵۹

لَمَّا قُبِضَتْ فَاطِمَةُ ع دَفَنَهَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ سِرّاً وَ عَفَا عَلَى مَوْضِعِ قَبْرِهَا ثُمَّ قَامَ فَحَوَّلَ وَجْهَهُ إِلَى قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ: … وَ سَتُنْبِئُكَ ابْنَتُكَ بِتَظَافُرِ أُمَّتِكَ عَلَى هَضْمِهَا فَأَحْفِهَا السُّؤَالَ وَ اسْتَخْبِرْهَا الْحَالَ فَكَمْ مِنْ غَلِيلٍ [حرارة الجوفِ، و حرارة الحبّ و الحزن‏] مُعْتَلِجٍ بِصَدْرِهَا [متلاطم فيه؛ من اعتلجت الأمواج‏] لَمْ تَجِدْ إِلَى بَثِّهِ [أي نشره. يقال: أبثثتك سرّي، أي أظهرته لك‏] سَبِيلًا؛ وَ سَتَقُولُ وَ يَحْكُمُ اللَّهُ وَ هُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ

 

جلسه چهارم

يَا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَكِ فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صَابِرَةً وَ زَعَمْنَا أَنَّا لَكِ أَوْلِيَاءُ وَ مُصَدِّقُونَ وَ صَابِرُونَ لِكُلِّ مَا أَتَانَا بِهِ أَبُوكِ ص وَ أَتَانَا بِهِ وَصِيُّهُ ع فَإِنَّا نَسْأَلُكِ إِنْ كُنَّا صَدَّقْنَاكِ إِلَّا أَلْحَقْتِنَا بِتَصْدِيقِنَا لَهُمَا بِالْبُشْرَى لِنُبَشِّرَ أَنْفُسَنَا بِأَنَّا قَدْ طَهُرْنَا بِوَلَايَتِكِ. (تهذيب الأحكام، ج‏۶، ص۱۰)

خلاصه بحث

در جلسه اول بیان شد که درک حضرت زهرا س معادل درک شب قدر است، یعنی کسی که او را درک کند بهترین وپرثمرترین نحوه زندگی کردن را یاد می‌گیرد: در یک شب کار یک عمر را می‌تواند انجام دهد.

برای حرکت به سمت معرفت حضرت فاطمه س و یادگیری درست زندگی مقدماتی بیان شد:

مقدمه اول این بود که عبودیت (وَ ما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ) فلسفه خلقت همه موجودات است، نه فقط انسان؛ و خاص بودن انسان – به تعبیر قرآن، امانتی که به انسان داده شد و هیچیک از موجودات توان تحملش را نداشت- در برخورداری از ظرفیت بی‌نهایت (از اعلی علیین تا اسفل سافلین) از سویی، و اختیار داشتن از سوی دیگر است. سپس با آیات متعدد نشان داده شد که فلسفه خلقت خاص انسان، صرفا از طریق امتحان شدن او به دست می‌آید؛ که اگر این درست درک شود فهم ما از انسان و وظایفی که داریم عوض می‌شود؛ انسان قرار نیست فرشته باشد همان طور که قرار نبوده حیوان باشد. یعنی ما در جهانی زندگی می‌کنیم که مهمترین برنامه‌ای که خدا برای ما چیده این است که ما را امتحان کند. هدف از آفرینش ما (در واقع فلسفه زندگی انسان) این است که در امتحان شرکت کنیم و خودمان هویت خودمان را رقم بزنیم؛ نه اینکه صرفا عدالت و رفاهی برای دیگران در خارج محقق کنیم و … .

با مروری بر آیات متعدد نشان داده شد که امتحان و فتنه، صرفا افراد را در معرض سختی قرار دادن نیست، بلکه هم سختی‌ها و تنگناها امتحان اند و هم نعمتها و خوشي‌ها. اساسا زندگی ما در دنیا پیچیده در فتنه‌هاست. همین که ایمان بیاوریم خدا ما را با فتنه جدیدی می‌آزماید که معلوم کند واقعا ایمان آورده‌ایم یا خیر. و همین که در این فتنه‌ها صبر و استقامت به خرج دهیم نعمت و رشدی عطا می‌کند و همین را فتنه دیگری برای ما قرار می‌دهد. لذا در مورد پیامبران سخت‌ترین ابتلاءات و فتنه‌ها را داریم.

مقدمه دوم این بود که انسان سه ساحت دارد: ذات و خصلت و رفتار؛ راست گفتن (صَدَقَ) با خصلت راستگویی داشتن (صادق) با ذات مخلَص داشتن (صِدّیق) متفاوت است؛ و معلوم کردن هریک امتحانهای متفاوتی طلب می‌کند. بالاترین امتحان، امتحان مربوط به ذات است که در مورد حضرت زهرا مطرح شده است.

تذکر: مقداری از یادداشتهایی که تهیه کرده بودم در این جلسه فرصت پرداختن به آنها نشد. چون اهمیت دارند آنها را مانند همین فراز در رنگ زرد قرار داده‌ام.

نکته‌ای درباره امتحان

در جلسه قبل اشاره کردم به اینکه چون دائما در عرصه امتحان هستیم ممکن است ظرف چند دقیقه از اعلی علیین به اسفل سافلین برویم یا بالعکس. در این فضاست که عرفا گفته‌اند وقتی انسان در سیر و سلوک وارد مرحله اسلام اعظم می‌شود (که یک مرحله عالی از سیر و سلوک است) بلافاصله در معرض افتادن در کفر اعظم قرار می‌گیرد؛ یعنی اگر اینجا زمین بخورد به کفری بمراتب شدیدتر از کفر افراد عادی مبتلا می‌شود.[۵] به نظر می‌رسد این ناظر به همین عمیق‌ترین ساحت امتحان باشد و انتظار انسان را نسبت به خودش و دیگران بشدت تصحیح می‌کند.

فتنه‌ها و بلاها و امتحان‌ها می تواند در هریک از سه سطح باشد

(۱) برخی ناظر به عمل دانسته:

إِنَّا جَعَلْنا ما عَلَى الْأَرْضِ زينَةً لَها لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً (کهف/۷)

لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً (هود/۷؛ ملک/۲)

(۲) برخی ناظر به خصلت‌هایی که درون سینه و دل ماست:

ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعاساً يَغْشى‏ طائِفَةً مِنْكُمْ وَ طائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْ‏ءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ في‏ أَنْفُسِهِمْ ما لا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كانَ لَنا مِنَ الْأَمْرِ شَيْ‏ءٌ ما قُتِلْنا هاهُنا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ في‏ بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلى‏ مَضاجِعِهِمْ وَ لِيَبْتَلِيَ اللَّهُ ما في‏ صُدُورِكُمْ وَ لِيُمَحِّصَ ما في‏ قُلُوبِكُمْ وَ اللَّهُ عَليمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ(آل عمران/۱۵۴)

وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجاهِدينَ مِنْكُمْ وَ الصَّابِرينَ وَ نَبْلُوَا أَخْبارَكُمْ (محمد/۳۱)

(۳) اما بالاترین امتحان امتحان خود قلب است نه خصلتهای درون قلب؛ که فقط یکبار در قرآن آمده:

يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَميعٌ عَليمٌ (۱)

يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَ لا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمالُكُمْ وَ أَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ (۲)

إِنَّ الَّذينَ يَغُضُّونَ أَصْواتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولئِكَ الَّذينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوى‏ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ أَجْرٌ عَظيمٌ (حجرات/۳)

إِنَّ الَّذينَ يُنادُونَكَ مِنْ وَراءِ الْحُجُراتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ (۴) وَ لَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحيمٌ (۵)

بالاترین ساحت وجودی: ایمان و کفر و نفاق است و علامت ایمان ولایت است

اصل وجود انسان در تعابیر قرآنی «قلب» اوست. مهمترین ودیعه خدا به ما همان قلب ماست که سالم داده و قرار است سالم تحویل بدهیم:

يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَ لا بَنُونَ (۸۸) إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَليمٍ (شعراء/۸۹)

وَ لكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإيمانَ وَ زَيَّنَهُ في‏ قُلُوبِكُمْ وَ كَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَ الْفُسُوقَ وَ الْعِصْيانَ أُولئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ (حجرات/۷)

و اگر این قدر بر «تقوی» اصرار می‌شود و معیار کرامت تقواست برای این است که نگهداری و مراقبت از قلب است که موضوعیت دارد. در ادبیات عامیانه می‌گویند دلت پاک باشد. دلی که خدا به ما داده پاک هست؛ همه تقوا و رعایت دستورات خدا برای این است که دل پاک بماند

إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ (حجرات/۱۳)

مهمترین ویژگی قلب این است که ایمان بیاورد یا کافر شود یا نفاق بورزد.

يا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذينَ يُسارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذينَ قالُوا آمَنَّا بِأَفْواهِهِمْ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ (مائده/۴۱)

حالا از کجا بدانیم ایمان وارد قلب ما شده است:

قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَ لكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنا وَ لَمَّا يَدْخُلِ الْإيمانُ في‏ قُلُوبِكُمْ وَ إِنْ تُطيعُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحيم‏ (حجرات/۱۴)

نکند ایمان نداریم و خودمان نمی‌دانیم و فکر می‌کنیم از همه بهتریم:

وَ إِذا قيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَما آمَنَ النَّاسُ قالُوا أَ نُؤْمِنُ كَما آمَنَ السُّفَهاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهاءُ وَ لكِنْ لا يَعْلَمُون‏ (بقره/۱۳)

قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرينَ أَعْمالاً (۱۰۳) الَّذينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ هُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً (۱۰۴) أُولئِكَ الَّذينَ كَفَرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَ لِقائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فَلا نُقيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً (۱۰۵) ذلِكَ جَزاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِما كَفَرُوا وَ اتَّخَذُوا آياتي‏ وَ رُسُلي‏ هُزُواً (کهف/۱۰۶)

اینجاست که یک شاخص می‌خواهد. در ادبیات دینی نام آن شاخص ولایت است؛ تن دادن به ولایت خدا و دوری از ولایت شیطان:

اللَّهُ وَلِيُّ الَّذينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَ الَّذينَ كَفَرُوا أَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُماتِ أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فيها خالِدُونَ (بقره/۲۵۷)

چه کسی مظهر ولایت خداست؟ خود خدا باید بگوید ولا غیر. نمی توانیم خودمان انتخاب کنیم (استدلال امام زمان ع درباره ناتوانی ما از انتخاب):

كمال الدين و تمام النعمة (صدوق)، ج‏۲، ص: ۴۶۱-۴۶۲؛ دلائل الإمامة (طبری)، ص: ۵۱۵؛  الإحتجاج (للطبرسي)، ج‏۲، ص: ۴۶۴

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ النَّوْفَلِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالْكِرْمَانِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْوَشَّاءُ الْبَغْدَادِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ طَاهِرٍ الْقُمِّيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَحْرِ بْنِ سَهْلٍ الشَّيْبَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَسْرُورٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقُمِّيِّ قَالَ:

… لَمْ أَجِدْ لَهَا مُجِيباً عَلَى أَنْ أَسْأَلَ عَنْهَا خَبِيرَ أَهْلِ بَلَدِي أَحْمَدَ بْنَ إِسْحَاقَ صَاحِبَ مَوْلَانَا أَبِي مُحَمَّدٍ ع فَارْتَحَلْتُ خَلْفَه‏ …  فَلَمَّا انْصَرَفَ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ لِيَأْتِيَهُ بِالثَّوْبِ نَظَرَ إِلَيَّ مَوْلَانَا أَبُو مُحَمَّدٍ ع فَقَالَ‏ مَا جَاءَ بِكَ يَا سَعْدُ فَقُلْتُ شَوَّقَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَلَى لِقَاءِ مَوْلَانَا قَالَ وَ الْمَسَائِلُ الَّتِي أَرَدْتَ أَنْ تَسْأَلَهُ عَنْهَا قُلْتُ عَلَى حَالِهَا يَا مَوْلَايَ قَالَ فَسَلْ قُرَّةَ عَيْنِي وَ أَوْمَأَ إِلَى الْغُلَامِ فَقَالَ لِيَ الْغُلَامُ سَلْ عَمَّا بَدَا لَك‏ …

أَخْبِرْنِي عَنِ الرُّسُلِ الَّذِينَ اصْطَفَاهُمُ اللَّهُ تَعَالَى وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِمُ الْكِتَابَ وَ أَيَّدَهُمْ بِالْوَحْيِ وَ الْعِصْمَةِ إِذْ هُمْ أَعْلَامُ الْأُمَمِ وَ أَهْدَى إِلَى‏ الِاخْتِيَارِ مِنْهُمْ مِثْلُ مُوسَى وَ عِيسَى ع هَلْ يَجُوزُ مَعَ وُفُورِ عَقْلِهِمَا وَ كَمَالِ عِلْمِهِمَا إِذَا هَمَّا بِالاخْتِيَارِ أَنْ يَقَعَ خِيَرَتُهُمَا عَلَى الْمُنَافِقِ وَ هُمَا يَظُنَّانِ أَنَّهُ مُؤْمِنٌ؟ قُلْتُ لَا فَقَالَ هَذَا مُوسَى كَلِيمُ اللَّهِ مَعَ وُفُورِ عَقْلِهِ وَ كَمَالِ عِلْمِهِ وَ نُزُولِ الْوَحْيِ عَلَيْهِ اخْتَارَ مِنْ أَعْيَانِ قَوْمِهِ وَ وُجُوهِ عَسْكَرِهِ لِمِيقَاتِ رَبِّهِ سَبْعِينَ رَجُلًا مِمَّنْ لَا يَشُكُّ فِي إِيمَانِهِمْ وَ إِخْلَاصِهِمْ فَوَقَعَتْ خِيَرَتُهُ عَلَى الْمُنَافِقِينَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى «وَ اخْتارَ مُوسى‏ قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقاتِنا» إِلَى قَوْلِهِ «لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ» فَلَمَّا وَجَدْنَا اخْتِيَارَ مَنْ قَدِ اصْطَفَاهُ اللَّهُ لِلنُّبُوَّةِ وَاقِعاً عَلَى الْأَفْسَدِ دُونَ الْأَصْلَحِ وَ هُوَ يَظُنُّ أَنَّهُ الْأَصْلَحُ دُونَ الْأَفْسَدِ عَلِمْنَا أَنْ لَا اخْتِيَارَ إِلَّا لِمَنْ يَعْلَمُ مَا تُخْفِي الصُّدُورُ وَ مَا تَكِنُّ الضَّمَائِرُ وَ تَتَصَرَّفُ عَلَيْهِ السَّرَائِرُ وَ أَنْ لَا خَطَرَ لِاخْتِيَارِ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ بَعْدَ وُقُوعِ خِيَرَةِ الْأَنْبِيَاءِ عَلَى ذَوِي الْفَسَادِ لَمَّا أَرَادُوا أَهْلَ الصَّلَاحِ.

دیدیم احادیث می‌گفت آن امانت ویژه ولایت امیرالمومنین ع است. یعنی خدا باید تعیین کند و اگر این ولایت را پذیرفتیم مومن هستیم وگرنه منافق یا کافریم؛ این آیات سوره نساء را دیروز اشاره کردم؛ الان از چند آیه عقب‌تر می‌گویم؛ که مشکل منافقان در درجه اول با ولایت خود پیامبر ص بود که دستور ایشان در ولایت حضرت علی ع را نپذیرفتند:

يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا أَطيعُوا اللَّهَ وَ أَطيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ في‏ شَيْ‏ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ الرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ ذلِكَ خَيْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْويلاً (۵۹)

أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَ ما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُريدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَ قَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَ يُريدُ الشَّيْطانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعيداً (۶۰)

وَ إِذا قيلَ لَهُمْ تَعالَوْا إِلى‏ ما أَنْزَلَ اللَّهُ وَ إِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنافِقينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً (۶۱)

فَكَيْفَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصيبَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْديهِمْ ثُمَّ جاؤُكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنا إِلاَّ إِحْساناً وَ تَوْفيقاً (۶۲)

أُولئِكَ الَّذينَ يَعْلَمُ اللَّهُ ما في‏ قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَ عِظْهُمْ وَ قُلْ لَهُمْ في‏ أَنْفُسِهِمْ قَوْلاً بَليغاً (۶۳)

وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ لِيُطاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحيماً (۶۴)

فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا في‏ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَ يُسَلِّمُوا تَسْليماً (۶۵)

آیات درباره ولایت امیرالمومنین ع متعدد است. مثلا:

إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذينَ آمَنُوا الَّذينَ يُقيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُون‏ (مائده/۵۵)

لذا سخت‌ترین امتحان، امتحان در ولایت است؛

پس فتنه‌ها و بلاها و امتحان‌ها می تواند در هریک از سه سطح باشد

(۱) ناظر به عمل دانسته: ِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً (هود/۷؛ ملک/۲)

(۲) ناظر به خصلت‌هایی که درون سینه و دل ماست (ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعاساً يَغْشى‏ طائِفَةً مِنْكُمْ وَ طائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْ‏ءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ في‏ أَنْفُسِهِمْ ما لا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كانَ لَنا مِنَ الْأَمْرِ شَيْ‏ءٌ ما قُتِلْنا هاهُنا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ في‏ بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلى‏ مَضاجِعِهِمْ وَ لِيَبْتَلِيَ اللَّهُ ما في‏ صُدُورِكُمْ وَ لِيُمَحِّصَ ما في‏ قُلُوبِكُمْ وَ اللَّهُ عَليمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ (۱۵۴)

(۳) ناظر به خود قلب: امتحان خود قلب که اشاره شد

در احادیث این مومن ممتحن القلب را در ردیف فرشتگان مقرب و پیامبران مرسل قرار داده‌اند

الكافی، ج‏۱، ص۴۰۱

مُحَمَّدُ بْنُ یحْیی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَینِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: إِنَّ حَدِیثَ آلِ مُحَمَّدٍ صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ لَا یؤْمِنُ بِهِ إِلَّا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ أَوْ نَبِی مُرْسَلٌ أَوْ عَبْدٌ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِیمَانِ. فَمَا وَرَدَ عَلَیكُمْ مِنْ حَدِیثِ آلِ مُحَمَّدٍ ص فَلَانَتْ لَهُ قُلُوبُكُمْ وَ عَرَفْتُمُوهُ فَاقْبَلُوهُ؛ وَ مَا اشْمَأَزَّتْ مِنْهُ قُلُوبُكُمْ وَ أَنْكَرْتُمُوهُ فَرُدُّوهُ إِلَی اللَّهِ وَ إِلَی الرَّسُولِ وَ إِلَی الْعَالِمِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ. وَ إِنَّمَا الْهَالِكُ أَنْ یحَدِّثَ أَحَدُكُمْ بِشَی‏ءٍ مِنْهُ لَا یحْتَمِلُهُ، فَیقُولَ: وَ اللَّهِ مَا كَانَ هَذَا؛ وَ اللَّهِ مَا كَانَ هَذَا. وَ الْإِنْكَارُ هُوَ الْكُفْرُ.

الخصال، ج‏۲، ص۶۲۴

حَدَّثَنَا أَبِی رَضِی اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِی مُحَمَّدُ بْنُ عِیسَی بْنِ عُبَیدٍ الْیقْطِینِی عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ یحْیی عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ حَدَّثَنِی أَبِی عَنْ جَدِّی عَنْ‏ آبَائِهِ ع أَنَّ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ ع عَلَّمَ أَصْحَابَهُ فِی مَجْلِسٍ وَاحِدٍ أَرْبَعَمِائَةِ بَابٍ مِمَّا یصْلِحُ لِلْمُسْلِمِ فِی دِینِهِ وَ دُنْیاه‏…

خَالِطُوا النَّاسَ بِمَا یعْرِفُونَ وَ دَعُوهُمْ مِمَّا ینْكِرُونَ وَ لَا تَحْمِلُوهُمْ عَلَی أَنْفُسِكُمْ وَ عَلَینَا إِنَّ أَمْرَنَا صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ لَا یحْتَمِلُهُ إِلَّا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ أَوْ نَبِی مُرْسَلٌ أَوْ عَبْدٌ قَدِ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِیمَان‏.

الكافی، ج‏۱، ص۴۰۱

أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِیسَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَی عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: ذُكِرَتِ التَّقِیةُ یوْماً عِنْدَ عَلِی بْنِ الْحُسَینِ ع فَقَالَ: وَ اللَّهِ لَوْ عَلِمَ أَبُو ذَرٍّ مَا فِی قَلْبِ سَلْمَانَ لَقَتَلَهُ وَ لَقَدْ آخَی رَسُولُ اللَّهِ ص بَینَهُمَا فَمَا ظَنُّكُمْ بِسَائِرِ الْخَلْقِ؟ إِنَّ عِلْمَ الْعُلَمَاءِ صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ لَا یحْتَمِلُهُ إِلَّا نَبِی مُرْسَلٌ أَوْ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ أَوْ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِیمَانِ.

فَقَالَ: وَ إِنَّمَا صَارَ سَلْمَانُ مِنَ الْعُلَمَاءِ لِأَنَّهُ امْرُؤٌ مِنَّا أَهْلَ الْبَیتِ؛ فَلِذَلِكَ نَسَبْتُهُ إِلَی الْعُلَمَاءِ.

بصائر الدرجات، ج‏۱، ص۲۶؛ الخرائج و الجرائح، ج‏۲، ص۷۹۴

حَدَّثَنَا یعْقُوبُ بْنُ یزِیدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی عُمَیرٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مُخَلَّدِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ نَصْرٍ عَنْ أَبِی رَبِیعٍ الشَّامِی عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: كُنْتُ مَعَهُ جَالِساً فَرَأَیتُ أَنَّ أَبَا جَعْفَرٍ ع قَدْ قَامَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ وَ هُوَ یقُولُ: یا أَبَا الرَّبِیعِ حَدِیثٌ تَمْضَغُهُ الشِّیعَةُ بِأَلْسِنَتِهَا لَا تَدْرِی مَا كُنْهُهُ. قُلْتُ: مَا هُوَ جَعَلَنِی اللَّهُ فِدَاكَ؟

قَالَ: قَوْلُ عَلِی بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع إِنَّ أَمْرَنَا صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ لَا یحْتَمِلُهُ إِلَّا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ أَوْ نَبِی مُرْسَلٌ أَوْ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِیمَانِ. یا أَبَا الرَّبِیعِ! أَ لَا تَرَی أَنَّهُ یكُونُ مَلَكٌ وَ لَا یكُونُ مُقَرَّباً وَ لَا یحْتَمِلُهُ إِلَّا مُقَرَّبٌ؛ وَ قَدْ یكُونُ نَبِی وَ لَیسَ بِمُرْسَلٍ وَ لَا یحْتَمِلُهُ إِلَّا مُرْسَلٌ؛ وَ قَدْ یكُونُ مُؤْمِنٌ وَ لَیسَ بِمُمْتَحَنٍ وَ لَا یحْتَمِلُهُ إِلَّا مُؤْمِنٌ قَدِ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِیمَانِ. [۶]

امتحان ویژه حضرت زهرا همین ولایت است که در آیات دیگر به میثاق از آن تعبیر شده:

میثاق و امتحان قبلی خلقت هم بر سر ولایت بود:

وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَني‏ آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى‏ أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى‏ شَهِدْنا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هذا غافِلين‏ (اعراف/۱۷۲)

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ نُعَيْمٍ الصَّحَّافِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع- عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَمِنْكُمْ كافِرٌ وَ مِنْكُمْ مُؤْمِنٌ فَقَالَ عَرَفَ اللَّهُ إِيمَانَهُمْ بِوَلَايَتِنَا وَ كُفْرَهُمْ بِهَا يَوْمَ أَخَذَ عَلَيْهِمُ الْمِيثَاقَ فِي صُلْبِ آدَمَ ع وَ هُمْ ذَرٌّ (الكافي (ط – الإسلامية)، ج‏۱، ص: ۴۱۳).

 

وَ إِذْ أَخَذْنا مِنَ النَّبِيِّينَ ميثاقَهُمْ وَ مِنْكَ وَ مِنْ نُوحٍ وَ إِبْراهيمَ وَ مُوسى‏ وَ عيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَ أَخَذْنا مِنْهُمْ ميثاقاً غَليظا (احزاب/۷)

تفسير القمي، ج‏۱، ص: ۲۴۶

فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَوَّلُ مَنْ سَبَقَ مِنَ الرُّسُلِ إِلَى بَلَى مُحَمَّدٌ ص وَ ذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ أَقْرَبَ الْخَلْقِ إِلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى، وَ كَانَ بِالْمَكَانِ الَّذِي قَالَ لَهُ جَبْرَئِيلُ لَمَّا أُسْرِيَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ «تَقَدَّمْ يَا مُحَمَّدُ فَقَدْ وَطِئْتَ مَوْطِئاً- لَمْ يَطَأْهُ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ لَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ» وَ لَوْ لَا أَنَّ رُوحَهُ وَ نَفْسَهُ- كَانَتْ مِنْ ذَلِكَ الْمَكَانِ لَمَا قَدَرَ أَنْ يَبْلُغَهُ، فَكَانَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَمَا قَالَ اللَّهُ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى‏ أَيْ بَلْ‏ أَدْنَى- فَلَمَّا خَرَجَ الْأَمْرُ مِنَ اللَّهِ- وَقَعَ إِلَى أَوْلِيَائِهِ ع، فَقَالَ الصَّادِقُ ع كَانَ الْمِيثَاقُ مَأْخُوذاً عَلَيْهِمْ لِلَّهِ بِالرُّبُوبِيَّةِ- وَ لِرَسُولِهِ بِالنُّبُوَّةِ وَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَئِمَّةِ بِالْإِمَامَةِ، فَقَالَ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ وَ مُحَمَّدٌ نَبِيَّكُمْ- وَ عَلِيٌّ إِمَامَكُمْ وَ الْأَئِمَّةُ الْهَادُونَ أَئِمَّتَكُمْ فَ قالُوا بَلى‏ شَهِدْنا فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ أَيْ لِئَلَّا تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هذا غافِلِينَ فَأَوَّلُ مَا أَخَذَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- الْمِيثَاقَ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ- وَ هُوَ قَوْلُهُ «وَ إِذْ أَخَذْنا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثاقَهُمْ» فَذَكَرَ جُمْلَةَ الْأَنْبِيَاءِ- ثُمَّ أَبْرَزَ أَفْضَلَهُمْ بِالْأَسَامِي- فَقَالَ وَ مِنْكَ يَا مُحَمَّدُ، فَقَدَّمَ رَسُولَ اللَّهِ ص لِأَنَّهُ أَفْضَلُهُمْ وَ مِنْ نُوحٍ وَ إِبْرَاهِيمَ وَ مُوسَى وَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ، فَهَؤُلَاءِ الْخَمْسَةُ أَفْضَلُ الْأَنْبِيَاءِ وَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَفْضَلُهُمْ، ثُمَّ أَخَذَ بَعْدَ ذَلِكَ مِيثَاقَ رَسُولِ اللَّهِ ص عَلَى الْأَنْبِيَاءِ بِالْإِيمَانِ بِهِ- وَ عَلَى أَنْ يَنْصُرُوا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ «وَ إِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ- لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ وَ حِكْمَةٍ- ثُمَّ جاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِما مَعَكُمْ» «۱» يَعْنِي رَسُولَ اللَّهِ ص «لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَ لَتَنْصُرُنَّهُ» يَعْنِي أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ أَخْبِرُوا أُمَمَكُمْ بِخَبَرِهِ- وَ خَبَرِ وَلِيِّهِ مِنَ الْأَئِمَّةِ ع‏

او مظهر کسی است که ماموم حقیقی است در اوج خود؛ و این موقعیتی است که خود امامان نمی‌توانستند بروز دهند. شاید بر همین اساس است که:

أطيب البيان في تفسير القرآن، ج‏۱۳، ص: ۲۲۵

في حديث منسوب إلى العسكري عليه السّلام قال: نحن حجج اللّه على خلقه، و جدّتنا فاطمة حجة اللّه علينا.

الانتصار العاملي    ج۷  ص۲۳۷

رواية الرضا عليه السلام حيث يقول : نحن حجج الله عليكم وأمنا فاطمة حجة الله علينا

الغيبة (للطوسي) ، ص: ۲۸۶

أَخْبَرَنِي جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ التَّلَّعُكْبَرِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الرَّازِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ «۱» الْقُمِّيِّ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بُنَانِ الطَّلْحِيُّ الْآبِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدَةَ النَّيْسَابُورِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الرَّازِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي الشَّيْخُ الْمَوْثُوقُ بِهِ بِمَدِينَةِ السَّلَامِ قَالَ: تَشَاجَرَ ابْنُ أَبِي غَانِمٍ الْقَزْوِينِيُّ وَ جَمَاعَةٌ مِنَ الشِّيعَةِ فِي الْخَلَفِ فَذَكَرَ ابْنُ أَبِي غَانِمٍ أَنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ ع مَضَى وَ لَا خَلَفَ لَهُ ثُمَّ إِنَّهُمْ كَتَبُوا فِي ذَلِكَ كِتَاباً وَ أَنْفَذُوهُ إِلَى النَّاحِيَةِ وَ أَعْلَمُوهُ «۴» بِمَا تَشَاجَرُوا فِيهِ فَوَرَدَ جَوَابُ كِتَابِهِمْ بِخَطِّهِ عَلَيْهِ وَ عَلَى آبَائِهِ السَّلَام‏ …

… قَدِ امْتُحِنَّا بِهِ مِنْ مُنَازَعَةِ الظَّالِمِ الْعُتُلِّ الضَّالِّ الْمُتَتَابِعِ فِي غَيِّهِ الْمُضَادِّ لِرَبِّهِ الدَّاعِي مَا لَيْسَ لَهُ الْجَاحِدِ حَقَّ مَنِ افْتَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَهُ الظَّالِمِ الْغَاصِبِ وَ فِي ابْنَةِ رَسُولِ اللَّهِ ص لِي أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ وَ سَيُرْدِي الْجَاهِلَ رَدَاءَةُ عَمَلِهِ وَ سَيَعْلَمُ الْكَافِرُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّار

و چون چنین ظرفیتی در اصل وجود و ذات خود دارد برای این مقام برگزیده شده است. حدیث اول بحث:

يَا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَكِ فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صَابِرَةً وَ زَعَمْنَا أَنَّا لَكِ أَوْلِيَاءُ وَ مُصَدِّقُونَ وَ صَابِرُونَ لِكُلِّ مَا أَتَانَا بِهِ أَبُوكِ ص وَ أَتَانَا بِهِ وَصِيُّهُ ع فَإِنَّا نَسْأَلُكِ إِنْ كُنَّا صَدَّقْنَاكِ إِلَّا أَلْحَقْتِنَا بِتَصْدِيقِنَا لَهُمَا بِالْبُشْرَى لِنُبَشِّرَ أَنْفُسَنَا بِأَنَّا قَدْ طَهُرْنَا بِوَلَايَتِكِ. (تهذيب الأحكام، ج‏۶، ص۱۰)

او را خدا در این امتحان صابر یافت

و ما هم اولیاء و مصدق و صابر بر ولایت پیامبر ص و علی ع هستیم و با ولایت او به طهارت می‌رسیم.

مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۱۰، ص: ۶۲۳

«وَ سَقاهُمْ رَبُّهُمْ شَراباً طَهُوراً» … قيل يطهرهم عن كل شي‏ء سوى الله إذ لا طاهر من تدنس بشي‏ء من الأكوان إلا الله رووه عن جعفر بن محمد (ع

در واقع حضرت فاطمه مسیر ولایت را چنان تثبیت کرد که هر انسانی ولو سنی باشد و فقط با منابع اهل سنت به تحقیق اقدام کند بالاخره باید میان قبول ولایت اهل بیت یا ولایت مخالفان آنها انتخاب کند؛ یعنی در خود منابع اهل سنت شاید اگر کسی درباره حضرت علی ع تحقیق کند به دوراهی تصمیم‌گیری نرسد اما درباره حضرت زهرا تحقیق کند حتما به دوراهی تصمیم گیری می رسد؛ ‌زیرا روایت عایشه از غربت حضرت فاطمه س و درگیری او با ابوبکر و قهر کردنی که نه با او تکلم کرد و نه اجازه حضور بر پیکرش و نماز خواندن و دفن را به او داد در معتبرترین منبع اهل سنت آمده است:

«صحيح البخاري» (۵/ ۱۳۹):

٤٢٤٠ – حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَامُ، بِنْتَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْسَلَتْ إِلَى أَبِي بَكْرٍ تَسْأَلُهُ مِيرَاثَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِالْمَدِينَةِ، وَفَدَكٍ وَمَا بَقِيَ مِنْ خُمُسِ خَيْبَرَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا نُورَثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ، إِنَّمَا يَأْكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فِي هَذَا المَالِ»، وَإِنِّي وَاللَّهِ لَا أُغَيِّرُ شَيْئًا مِنْ صَدَقَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ حَالِهَا الَّتِي كَانَ عَلَيْهَا فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَأَعْمَلَنَّ فِيهَا بِمَا عَمِلَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَأَبَى أَبُو بَكْرٍ أَنْ يَدْفَعَ إِلَى فَاطِمَةَ مِنْهَا شَيْئًا، فَوَجَدَتْ فَاطِمَةُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فِي ذَلِكَ، ‌فَهَجَرَتْهُ ‌فَلَمْ ‌تُكَلِّمْهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ، وَعَاشَتْ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ، فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ دَفَنَهَا زَوْجُهَا عَلِيٌّ لَيْلًا، وَلَمْ يُؤْذِنْ بِهَا أَبَا بَكْرٍ وَصَلَّى عَلَيْهَا، وَكَانَ لِعَلِيٍّ مِنَ النَّاسِ وَجْهٌ حَيَاةَ فَاطِمَةَ، فَلَمَّا تُوُفِّيَتِ اسْتَنْكَرَ عَلِيٌّ وُجُوهَ النَّاسِ، فَالْتَمَسَ مُصَالَحَةَ أَبِي بَكْرٍ وَمُبَايَعَتَهُ، وَلَمْ يَكُنْ يُبَايِعُ تِلْكَ الأَشْهُرَ، فَأَرْسَلَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ: أَنِ ائْتِنَا وَلَا يَأْتِنَا أَحَدٌ مَعَكَ، كَرَاهِيَةً لِمَحْضَرِ عُمَرَ، فَقَالَ عُمَرُ: لَا وَاللَّهِ لَا تَدْخُلُ عَلَيْهِمْ وَحْدَكَ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَمَا عَسَيْتَهُمْ أَنْ يَفْعَلُوا بِي، وَاللَّهِ لآتِيَنَّهُمْ، فَدَخَلَ عَلَيْهِمْ أَبُو بَكْرٍ، فَتَشَهَّدَ عَلِيٌّ، فَقَالَ: إِنَّا قَدْ عَرَفْنَا فَضْلَكَ وَمَا أَعْطَاكَ اللَّهُ ، وَلَمْ نَنْفَسْ عَلَيْكَ خَيْرًا سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْكَ، وَلَكِنَّكَ اسْتَبْدَدْتَ عَلَيْنَا بِالأَمْرِ، وَكُنَّا نَرَى لِقَرَابَتِنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَصِيبًا، حَتَّى فَاضَتْ عَيْنَا أَبِي بَكْرٍ، فَلَمَّا تَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي، وَأَمَّا الَّذِي شَجَرَ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ مِنْ هَذِهِ الأَمْوَالِ، فَلَمْ آلُ فِيهَا عَنِ الخَيْرِ، وَلَمْ أَتْرُكْ أَمْرًا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُهُ فِيهَا إِلَّا صَنَعْتُهُ، فَقَالَ عَلِيٌّ لِأَبِي بَكْرٍ: مَوْعِدُكَ العَشِيَّةَ لِلْبَيْعَةِ، فَلَمَّا صَلَّى أَبُو بَكْرٍ الظُّهْرَ رَقِيَ عَلَى المِنْبَرِ، فَتَشَهَّدَ، وَذَكَرَ شَأْنَ عَلِيٍّ وَتَخَلُّفَهُ عَنِ البَيْعَةِ، وَعُذْرَهُ بِالَّذِي اعْتَذَرَ إِلَيْهِ، ثُمَّ اسْتَغْفَرَ وَتَشَهَّدَ عَلِيٌّ، فَعَظَّمَ حَقَّ أَبِي بَكْرٍ، وَحَدَّثَ: أَنَّهُ لَمْ يَحْمِلْهُ عَلَى الَّذِي صَنَعَ نَفَاسَةً عَلَى أَبِي بَكْرٍ، وَلَا إِنْكَارًا لِلَّذِي فَضَّلَهُ اللَّهُ بِهِ، وَلَكِنَّا نَرَى لَنَا فِي هَذَا الأَمْرِ نَصِيبًا، فَاسْتَبَدَّ عَلَيْنَا، فَوَجَدْنَا فِي أَنْفُسِنَا، فَسُرَّ بِذَلِكَ المُسْلِمُونَ، وَقَالُوا: أَصَبْتَ، وَكَانَ المُسْلِمُونَ إِلَى عَلِيٍّ قَرِيبًا، حِينَ رَاجَعَ الأَمْرَ المَعْرُوفَ.

بالاخره خود اهل سنت هم احادیثی دارند که فاطمه را سیدة‌نساء اهل الجنة می‌دانند

و هم احادیثی دارند که من مات و لم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية.

با درگیری بین ابوبکر و حضرت فاطمه و این قهر کردن معلوم است که فاطمه ابوبکر را امام زمانه نمی دانسته؟ آیا فاطمه که طبق نصوص آنها سرور زنان بهشتی است به مرگ جاهلی از دنیا رفته یا ابوبکر امام زمانه نبوده است؟

خلاصه کل بحث:

ما در دنیا آمده‌ایم که امتحان شویم؛ هم در ساحت عمل و هم در خصلتها و هم در ذات

و مهمترین وظیفه ما این است که (۱) درست تشخیص دهیم (۲) ‌صبر داشته باشیم؛ یعنی مقاومت و استقامت و از جا به در نشدن و دست از هدف برنداشتن و ناامید نشدن و منتظر نتیجه ماندن ولو این انتظار ما ۱۲۰۰ سال طول بکشد. باید این صبر را از عمل به ملکه نفسانی و از آنجا به ذات برسانیم؛ اشتباه آدم این بود که عجله داشت لذا با فرشته و جاودانه شدن فریب خورد. بقدری صبر مهم است که مستقلا آمده:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ‏؛ وَ الْعَصْرِ (۱) إِنَّ الْإِنْسانَ لَفي‏ خُسْرٍ (۲) إِلاَّ الَّذينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَ تَواصَوْا بِالْحَقِّ وَ تَواصَوْا بِالصَّبْرِ (۳)

روضه

حضرت زهرا در امتحانی که بر او وارد شد صابرة بود؛ و این مهمترین وظیفه ما در هر امتحانی است؛ و حضرت علی ع هم همین را می‌گوید

الكافي، ج‏۱، ص: ۴۵۸-۴۵۹

أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ رَفَعَهُ وَ أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الشَّيْبَانِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهُرْمُزَانِيُّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ:

لَمَّا قُبِضَتْ فَاطِمَةُ ع دَفَنَهَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ سِرّاً وَ عَفَا عَلَى مَوْضِعِ قَبْرِهَا ثُمَّ قَامَ فَحَوَّلَ وَجْهَهُ إِلَى قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ: …

سَلَامَ مُوَدِّعٍ لَا قَالٍ وَ لَا سَئِمٍ فَإِنْ أَنْصَرِفْ فَلَا عَنْ مَلَالَةٍ وَ إِنْ أُقِمْ فَلَا عَنْ سُوءِ ظَنٍّ بِمَا وَعَدَ اللَّهُ الصَّابِرِينَ

وَاهَ وَاهاً وَ الصَّبْرُ أَيْمَنُ وَ أَجْمَلُ وَ لَوْ لَا غَلَبَةُ الْمُسْتَوْلِينَ لَجَعَلْتُ الْمُقَامَ وَ اللَّبْثَ لِزَاماً مَعْكُوفاً وَ لَأَعْوَلْتُ إِعْوَالَ الثَّكْلَى عَلَى جَلِيلِ الرَّزِيَّةِ (لما امتحنک صابره).

 

 


[۱] . أَوْ مِنْ مَعْرِفَتِهَا – الشَّكُّ [مِنْ أَبِي الْقَاسِمِ‏] – وَ قَوْلُهُ وَ ما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ يَعْنِي خَيْرٌ مِنْ أَلْفَ مُؤْمِنٍ وَ هِيَ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيها وَ الْمَلَائِكَةُ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ يَمْلِكُونَ عِلْمَ آلِ مُحَمَّدٍ ص‏ وَ الرُّوحُ الْقُدُسُ هِيَ فَاطِمَةُ ع بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ يَعْنِي حَتَّى يَخْرُجَ الْقَائِمُ ع.

[۲] . وَ إِنَّ اللَّهَ عَرَضَ أَمَانَتِي وَ وَلَايَتِي عَلَى الطُّيُورِ فَأَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِهَا الْبُزَاةُ الْبِيضُ وَ الْقَنَابِرُ وَ أَوَّلُ مَنْ جَحَدَهَا الْبُومُ وَ الْعَنْقَاءُ فَلَعَنَهُمَا اللَّهُ تَعَالَى مِنْ بَيْنِ الطُّيُورِ فَأَمَّا الْبُومُ فَلَا تَقْدِرُ أَنْ تَظْهَرَ بِالنَّهَارِ لِبُغْضِ الطَّيْرِ لَهَا وَ أَمَّا الْعَنْقَاءُ فَغَابَتْ فِي الْبِحَارِ لَا تُرَى؛

وَ إِنَّ اللَّهَ عَرَضَ أَمَانَتِي عَلَى الْأَرَضِينَ فَكُلُّ بُقْعَةٍ آمَنَتْ بِوَلَايَتِي جَعَلَهَا طَيِّبَةً زَكِيَّةً وَ جَعَلَ نَبَاتَهَا وَ ثَمَرَهَا حُلْواً عَذْباً وَ جَعَلَ مَاءَهَا زُلَالًا وَ كُلُّ بُقْعَةٍ جَحَدَتْ إِمَامَتِي وَ أَنْكَرَتْ وَلَايَتِي جَعَلَهَا سَبِخاً وَ جَعَلَ نَبَاتَهَا مُرّاً عَلْقَماً وَ جَعَلَ ثَمَرَهَا الْعَوْسَجَ وَ الْحَنْظَلَ وَ جَعَلَ مَاءَهَا مِلْحاً أُجَاجاً

[۳] . ۱- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ الْعِجْلِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ بُهْلُولٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى خَلَقَ الْأَرْوَاحَ قَبْلَ الْأَجْسَادِ بِأَلْفَيْ عَامٍ فَجَعَلَ أَعْلَاهَا وَ أَشْرَفَهَا أَرْوَاحَ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ الْأَئِمَّةِ بَعْدَهُمْ ص فَعَرَضَهَا عَلَى السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبَالِ فَغَشِيَهَا نُورُهُمْ فَقَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لِلسَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبَالِ هَؤُلَاءِ أَحِبَّائِي وَ أَوْلِيَائِي وَ حُجَجِي عَلَى خَلْقِي وَ أَئِمَّةُ بَرِيَّتِي مَا خَلَقْتُ خَلْقاً هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْهُمْ وَ لِمَنْ تَوَلَّاهُمْ خَلَقْتُ جَنَّتِي وَ لِمَنْ خَالَفَهُمْ وَ عَادَاهُمْ خَلَقْتُ نَارِي فَمَنِ ادَّعَى مَنْزِلَتَهُمْ مِنِّي وَ مَحَلَّهُمْ مِنْ عَظَمَتِي عَذَّبْتُهُ عَذاباً لا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ وَ جَعَلْتُهُ مَعَ الْمُشْرِكِينَ فِي أَسْفَلِ دَرْكٍ مِنْ نَارِي وَ مَنْ أَقَرَّ بِوَلَايَتِهِمْ وَ لَمْ يَدَّعِ مَنْزِلَتَهُمْ مِنِّي وَ مَكَانَهُمْ مِنْ عَظَمَتِي جَعَلْتُهُ مَعَهُمْ فِي رَوْضَاتِ جَنَّاتِي «۲» وَ كَانَ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ عِنْدِي وَ أَبَحْتُهُمْ كَرَامَتِي وَ أَحْلَلْتُهُمْ جِوَارِي- وَ شَفَّعْتُهُمْ فِي الْمُذْنِبِينَ مِنْ عِبَادِي وَ إِمَائِي فَوَلَايَتُهُمْ أَمَانَةٌ عِنْدَ خَلْقِي فَأَيُّكُمْ يَحْمِلُهَا بِأَثْقَالِهَا وَ يَدَّعِيهَا لِنَفْسِهِ دُونَ خِيَرَتِي فَأَبَتِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ وَ الْجِبَالُ أَنْ يَحْمِلْنَها وَ أَشْفَقْنَ مِنِ ادِّعَاءِ مَنْزِلَتِهَا وَ تَمَنِّي مَحَلِّهَا مِنْ عَظَمَةِ رَبِّهَا فَلَمَّا أَسْكَنَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ آدَمَ وَ زَوْجَتَهُ الْجَنَّةَ قَالَ لَهُمَا- كُلا مِنْها رَغَداً حَيْثُ شِئْتُما وَ لا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ يَعْنِي شَجَرَةَ الْحِنْطَةِ- فَتَكُونا مِنَ الظَّالِمِينَ «۱» فَنَظَرَا إِلَى مَنْزِلَةِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ الْأَئِمَّةِ بَعْدَهُمْ ص فَوَجَدَاهَا أَشْرَفَ مَنَازِلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَقَالا يَا رَبَّنَا لِمَنْ هَذِهِ الْمَنْزِلَةُ فَقَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ ارْفَعَا رُءُوسَكُمَا إِلَى سَاقِ عَرْشِي فَرَفَعَا رُءُوسَهُمَا فَوَجَدَا اسْمَ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ الْأَئِمَّةِ بَعْدَهُمْ ص مَكْتُوبَةً عَلَى سَاقِ الْعَرْشِ بِنُورٍ مِنْ نُورِ الْجَبَّارِ جَلَّ جَلَالُهُ فَقَالا يَا رَبَّنَا مَا أَكْرَمَ أَهْلَ هَذِهِ الْمَنْزِلَةِ عَلَيْكَ وَ مَا أَحَبَّهُمْ إِلَيْكَ وَ مَا أَشْرَفَهُمْ لَدَيْكَ فَقَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ لَوْ لَا هُمْ مَا خَلَقْتُكُمَا هَؤُلَاءِ خَزَنَةُ عِلْمِي وَ أُمَنَائِي عَلَى سِرِّي إِيَّاكُمَا أَنْ تَنْظُرَا إِلَيْهِمْ بِعَيْنِ الْحَسَدِ وَ تَتَمَنَّيَا مَنْزِلَتَهُمْ عِنْدِي وَ مَحَلَّهُمْ مِنْ كَرَامَتِي فَتَدْخُلَا بِذَلِكَ فِي نَهْيِي وَ عِصْيَانِي فَتَكُونا مِنَ الظَّالِمِينَ قَالا رَبَّنَا وَ مَنِ الظَّالِمُونَ قَالَ الْمُدَّعُونَ لِمَنْزِلَتِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ قَالا رَبَّنَا فَأَرِنَا مَنَازِلَ «۲» ظَالِمِيهِمْ فِي نَارِكَ حَتَّى نَرَاهَا كَمَا رَأَيْنَا مَنْزِلَتَهُمْ فِي جَنَّتِكَ فَأَمَرَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى النَّارَ فَأَبْرَزَتْ جَمِيعَ مَا فِيهَا مِنْ أَلْوَانِ النَّكَالِ وَ الْعَذَابِ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ مَكَانُ الظَّالِمِينَ لَهُمْ الْمُدَّعِينَ لِمَنْزِلَتِهِمْ فِي أَسْفَلِ دَرْكٍ مِنْهَا كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَ كُلَّما نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بُدِّلُوا «۳» سِوَاهَا لِيَذُوقُوا الْعَذابَ- يَا آدَمُ وَ يَا حَوَّاءُ لَا تَنْظُرَا إِلَى أَنْوَارِي وَ حُجَجِي بِعَيْنِ الْحَسَدِ فَأُهْبِطُكُمَا عَنْ جِوَارِي وَ أُحِلُّ بِكُمَا هَوَانِي- فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطانُ لِيُبْدِيَ لَهُما ما وُورِيَ عَنْهُما مِنْ سَوْآتِهِما وَ قالَ ما نَهاكُما رَبُّكُما عَنْ هذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونا مِنَ الْخالِدِينَ. وَ قاسَمَهُما إِنِّي لَكُما لَمِنَ النَّاصِحِينَ. فَدَلَّاهُما بِغُرُورٍ وَ حَمَلَهُمَا عَلَى تَمَنِّي مَنْزِلَتِهِمْ فَنَظَرَا إِلَيْهِمْ بِعَيْنِ الْحَسَدِ فَخُذِلَا حَتَّى أَكَلَا مِنْ شَجَرَةِ الْحِنْطَةِ فَعَادَ مَكَانَ مَا أَكَلَا شَعِيراً فَأَصْلُ الْحِنْطَةِ كُلِّهَا مِمَّا لَمْ يَأْكُلَاهُ وَ أَصْلُ الشَّعِيرِ كُلِّهِ مِمَّا عَادَ مَكَانَ مَا أَكَلَاهُ فَلَمَّا أَكَلَا مِنَ الشَّجَرَةِ طَارَ الْحُلِيُّ وَ الْحُلَلُ عَنْ أَجْسَادِهِمَا وَ بَقِيَا عُرْيَانَيْنِ وَ طَفِقا يَخْصِفانِ عَلَيْهِما مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَ ناداهُما رَبُّهُما أَ لَمْ أَنْهَكُما عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَ أَقُلْ لَكُما إِنَّ الشَّيْطانَ لَكُما عَدُوٌّ مُبِينٌ فَ قالا رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا وَ إِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا وَ تَرْحَمْنا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ قَالَ اهْبِطَا مِنْ جِوَارِي فَلَا يُجَاوِرُنِي فِي جَنَّتِي مَنْ يَعْصِينِي فَهَبَطَا مَوْكُولَيْنِ إِلَى أَنْفُسِهِمَا فِي طَلَبِ الْمَعَاشِ فَلَمَّا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمَا جَاءَهُمَا جَبْرَئِيلُ فَقَالَ لَهُمَا إِنَّكُمَا إِنَّمَا ظَلَمْتُمَا أَنْفُسَكُمَا بِتَمَنِّي مَنْزِلَةِ مَنْ فُضِّلَ عَلَيْكُمَا فَجَزَاؤُكُمَا مَا قَدْ عُوقِبْتُمَا بِهِ مِنَ الْهُبُوطِ مِنْ جِوَارِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى أَرْضِهِ فَسَلَا رَبَّكُمَا بِحَقِّ الْأَسْمَاءِ الَّتِي رَأَيْتُمُوهَا عَلَى سَاقِ الْعَرْشِ حَتَّى يَتُوبَ عَلَيْكُمَا فَقَالا اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ بِحَقِّ الْأَكْرَمِينَ عَلَيْكَ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ الْأَئِمَّةِ ع إِلَّا تُبْتَ عَلَيْنَا وَ رَحِمْتَنَا فَتَابَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ فَلَمْ يَزَلْ أَنْبِيَاءُ اللَّهِ بَعْدَ ذَلِكَ يَحْفَظُونَ هَذِهِ الْأَمَانَةَ وَ يُخْبِرُونَ بِهَا أَوْصِيَاءَهُمْ وَ الْمُخْلَصِينَ مِنْ أُمَمِهِمْ فَيَأْبَوْنَ حَمْلَهَا وَ يُشْفِقُونَ مِنِ ادِّعَائِهَا وَ حَمَلَهَا الْإِنْسَانُ الَّذِي قَدْ عُرِفَ فَأَصْلُ كُلِّ ظُلْمٍ مِنْهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها وَ أَشْفَقْنَ مِنْها وَ حَمَلَهَا الْإِنْسانُ إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولًا» (معاني الأخبار، ص: ۱۰۸-۱۱۰).

۲- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ مَرْوَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها وَ أَشْفَقْنَ مِنْها وَ حَمَلَهَا الْإِنْسانُ إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولًا قَالَ الْأَمَانَةُ الْوَلَايَةُ وَ الْإِنْسَانُ أَبُو الشُّرُورِ الْمُنَافِقُ (معاني الأخبار، ص۱۱۰).

(بصائر الدرجات، ج‏۱، ص۷۶: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها وَ أَشْفَقْنَ قَالَ الْوَلَايَةُ أَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا كُفْراً بِهَا وَ عِنَاداً وَ حَمَلَهَا الْإِنْسانُ وَ الْإِنْسَانُ الَّذِي حَمْلَهَا أَبُو فُلَانٍ.)

(المزار الكبير (لابن المشهدي)، ص: ۲۹۷ عن الصادقین ع:‌…وَ ذَلِكَ بِمَا طَرَّقَتْ لَهُمُ الْفَسَقَةُ الْغُوَاةُ، وَ الْحَسَدَةُ الْبُغَاةُ، أَهْلُ النَّكْثِ وَ الْغَدْرِ، وَ الْخِلَافِ وَ الْمَكْرِ، وَ الْقُلُوبِ الْمُنْتِنَةِ مِنْ قَذَرِ الشِّرْكِ، وَ الْأَجْسَادِ الْمُشْحَنَةِ مِنْ دَرَنِ الْكُفْرِ، أَضَبُّوا عَلَى النِّفَاقِ، وَ أَكَبُّوا عَلَى عَلَائِقِ الشِّقَاقِ فَلَمَّا مَضَى الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، اخْتَطَفُوا الْغِرَّةَ، وَ انْتَهَزُوا الْفُرْصَةَ، وَ انْتَهَكُوا الْحُرْمَةَ، وَ غَادَرُوهُ عَلَى فِرَاشِ الْوَفَاةِ، وَ أَسْرَعُوا لِنَقْضِ الْبَيْعَةِ، وَ مُخَالَفَةِ الْمَوَاثِيقِ الْمُؤَكَّدَةِ، وَ خِيَانَةِ الْأَمَانَةِ الْمَعْرُوضَةِ عَلَى الْجِبَالِ الرَّاسِيَةِ، وَ أَبَتْ أَنْ تَحْمِلَهَا وَ حَمَلَهَا الْإِنْسانُ‏ الظَّلُومُ الْجَهُولُ، ذُو الشِّقَاقِ وَ الْغِرَّةِ، بِالْآثَامِ الْمُؤْلِمَةِ، وَ الْأَنَفَةِ عَنِ الِانْقِيَادِ لِحَمِيدِ الْعَاقِبَةِ.)

۳- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمَدَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُوسَى الرِّضَا ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها الْآيَةَ فَقَالَ الْأَمَانَةُ الْوَلَايَةُ مَنِ ادَّعَاهَا بِغَيْرِ حَقٍّ كَفَرَ (معاني الأخبار، ص۱۱۰؛ عيون أخبار الرضا، ج‏۱، ص: ۳۰۶).

میثاق و امتحان قبلی خلقت هم بر سر ولایت بود:

وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَني‏ آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى‏ أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى‏ شَهِدْنا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هذا غافِلين‏ (اعراف/۱۷۲)

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ نُعَيْمٍ الصَّحَّافِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع- عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَمِنْكُمْ كافِرٌ وَ مِنْكُمْ مُؤْمِنٌ فَقَالَ عَرَفَ اللَّهُ إِيمَانَهُمْ بِوَلَايَتِنَا وَ كُفْرَهُمْ بِهَا يَوْمَ أَخَذَ عَلَيْهِمُ الْمِيثَاقَ فِي صُلْبِ آدَمَ ع وَ هُمْ ذَرٌّ (الكافي (ط – الإسلامية)، ج‏۱، ص: ۴۱۳).

[۴] . در فرازی از زیارت جامعه که از معتبرترین زیارات است آمده است:

۱حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ السِّنَانِيُّ وَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَرَّاقُ وَ الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هِشَامٍ الْمُكَتِّبُ قَالُوا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيُّ وَ أَبُو الْحُسَيْنِ الْأَسَدِيُّ قَالُوا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبَرْمَكِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّخَعِيُّ عن عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع‏

حَتَّى لَا يَبْقَى مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ لَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ وَ لَا صِدِّيقٌ وَ لَا شَهِيدٌ وَ لَا عَالِمٌ وَ لَا جَاهِلٌ وَ لَا دَنِيٌّ وَ لَا فَاضِلٌ وَ لَا مُؤْمِنٌ صَالِحٌ وَ لَا فَاجِرٌ طَالِحٌ وَ لَا جَبَّارٌ عَنِيدٌ وَ لَا شَيْطَانٌ مَرِيدٌ وَ لَا خَلْقٌ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ شَهِيدٌ إِلَّا عَرَّفَهُمْ جَلَالَةَ أَمْرِكُمْ وَ عِظَمَ خَطَرِكُمْ وَ كِبَرَ شَأْنِكُمْ وَ تَمَامَ نُورِكُمْ وَ صِدْقَ مَقَاعِدِكُمْ وَ ثَبَاتَ مَقَامِكُمْ وَ شَرَفَ مَحَلِّكُمْ وَ مَنْزِلَتِكُمْ عِنْدَهُ وَ كَرَامَتَكُمْ عَلَيْهِ وَ خَاصَّتَكُمْ لَدَيْهِ وَ قُرْبَ مَنْزِلَتِكُمْ مِنْه‏ (من لا يحضره الفقيه، ج‏۲، ص۶۱۳-۶۱۴؛  عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج‏۲، ص: ۲۷۵؛ تهذيب الأحكام، ج‏۶، ص: ۹۸؛

[۵] . تقریرات اوّلين دوره از درسهاى اخلاقى و عرفانی علامه طباطبایی در ۱۳۶۸-۱۳۶۹ ه.ق. (حدود ۱۳۲۷-۱۳۲۸ ش) توسط علامه طهرانی در رساله لب اللباب (ص۶۸-۷۰)

… در اين حال وارد عالم اسلام اعظم مى‏گردد. در اينجا خود را جوهرى مى‏بيند يكتا و گوهرى بى‏همتا، بر عالم طبيعت محيط و از موت و فنا مصون و از كشاكش متضادّات فارغ، در خود صفا و بهاء و ضيائى مشاهده مى‏نمايد كه فوق ادراك عالم طبيعت است چون در اين حال، سالك از عالم طبيعت مرده و حيات تازه‏اى يافته است و با اينكه به ظاهر در عالم ملك و ناسوت است ولى موجودات ناسوتى را با صورتهاى ملكوتى خواهد ديد و هر چه از مادّه بر او روى نمايد او را به صورت ملكوتى مشاهده مى‏كند، و به حال او ضررى نمى‏رساند چون به قيامت انفسيّه وسطى رسيده پرده بر كنار رفته و بسى از امور خفيّه بر او ظاهر گرديده و بسيارى از احوال عجيبه او را حاصل شده است. اين مرتبه همان مقام اسلام اعظم است كه در آيات قرآنيّه به طور روشن از آن ذكر شده است: أ وَ مَنْ كانَ مَيْتا فَأحْيَيْنَاهُ وَ جَعَلْنَا لَهُ نُورا يَمْشى بِهِ فِى النّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِى الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخارِجٍ مِنْها كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكافِرينَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ. و هكذا قوله تعالى: مَنْ عَمِلَ صَالِحا مِنْ ذَكَرٍ اوْ انْثَى وَ هُوَ مُؤْمِنُ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَ لَنَجْزِيَنَّهُمْ اجْرَهُمْ بِاحْسَنِ ما كانُوا يَعْمَلُونَ.

مخفى نماند كه در اين موقع سالك به واسطه آنچه از خود مشاهده مى‏كند ممكن است او را اعجاب و انانيّت درگيرد و بزرگترين دشمن جانى و قتّال او كه نفس خود اوست با او روبرو گردد چنانكه در حديث وارد است كه: اعدى عدوّك نفسك التّى بين جنبيك؛ و اگر در اين حال عنايت ربّانيّه او را انقاذ نكند به كفر اعظم مبتلا مى‏شود. و به همين كفر اشاره فرموده‏اند كه: النّفس هي الصّنم الأكبر. اين بت‏پرستى بود كه حضرت إبراهيم عليه السّلام از آن به خدا التجاء نموده و دورى آن را از خدا طلبيد: وَ اجْنُبْنى وَ بَنِىَّ انْ نَعْبُدَ الْأصْنامَ چه پرظاهر است كه در حقّ حضرت خليل – الرحمن پرستش اصنام مصنوعه غير متصوّر است. و همين شرك است كه حضرت رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله از آن به خدا پناه برد و عرض كرد: اللّهمَّ انّى اعوذ بك من الشّرك الخفىّ. پس بايد سالك به يارى و مدد الهى تصديق به نيستى خود نموده و اذعان به عجز و ذلّت و عبوديّت و مملوكيّت خود نموده انانيّت را بدرود كند تا كفر اعظم دامن او را درنگيرد و به اسلام اعظم موفّق آيد.

[۶] . این حدیث هم خیلی عالی است ولی وقت نمی‌شود:

الكافی، ج‏۱، ص۴۰۲

أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَینِ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یحْیی عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ وَ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع:

یا أَبَا مُحَمَّدٍ إِنَّ عِنْدَنَا، وَ اللهِ، سِرّاً مِنْ سِرِّ اللَّهِ وَ عِلْماً مِنْ عِلْمِ اللَّهِ؛ وَ اللَّهِ مَا یحْتَمِلُهُ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ لَا نَبِی مُرْسَلٌ وَ لَا مُؤْمِنٌ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِیمَانِ؛ وَ اللَّهِ مَا كَلَّفَ اللَّهُ ذَلِكَ أَحَداً غَیرَنَا وَ لَا اسْتَعْبَدَ بِذَلِكَ أَحَداً غَیرَنَا.

وَ إِنَّ عِنْدَنَا سِرّاً مِنْ سِرِّ اللَّهِ وَ عِلْماً مِنْ عِلْمِ اللَّهِ، أَمَرَنَا اللَّهُ بِتَبْلِیغِهِ، فَبَلَّغْنَا عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَا أَمَرَنَا بِتَبْلِیغِهِ؛ فَلَمْ نَجِدْ لَهُ مَوْضِعاً وَ لَا أَهْلًا وَ لَا حَمَّالَةً یحْتَمِلُونَهُ، حَتَّی خَلَقَ اللَّهُ لِذَلِكَ أَقْوَاماً خُلِقُوا مِنْ طِینَةٍ خُلِقَ مِنْهَا مُحَمَّدٌ وَ آلُهُ وَ ذُرِّیتُهُ ع، وَ مِنْ نُورٍ خَلَقَ اللَّهُ مِنْهُ مُحَمَّداً وَ ذُرِّیتَهُ، وَ صَنَعَهُمْ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ الَّتِی صَنَعَ مِنْهَا مُحَمَّداً وَ ذُرِّیتَهُ، فَبَلَّغْنَا عَنِ اللَّهِ مَا أَمَرَنَا بِتَبْلِیغِهِ، فَقَبِلُوهُ وَ احْتَمَلُوا ذَلِكَ، فَبَلَغَهُمْ ذَلِكَ عَنَّا، فَقَبِلُوهُ وَ احْتَمَلُوهُ، وَ بَلَغَهُمْ ذِكْرُنَا، فَمَالَتْ قُلُوبُهُمْ إِلَی مَعْرِفَتِنَا وَ حَدِیثِنَا؛ فَلَوْ لَا أَنَّهُمْ خُلِقُوا مِنْ هَذَا، لَمَا كَانُوا كَذَلِكَ، لَا وَ اللَّهِ مَا احْتَمَلُوهُ.

ثُمَّ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ أَقْوَاماً لِجَهَنَّمَ وَ النَّارِ، فَأَمَرَنَا أَنْ نُبَلِّغَهُمْ كَمَا بَلَّغْنَاهُمْ، وَ اشْمَأَزُّوا مِنْ ذَلِكَ وَ نَفَرَتْ قُلُوبُهُمْ وَ رَدُّوهُ عَلَینَا وَ لَمْ یحْتَمِلُوهُ وَ كَذَّبُوا بِهِ وَ قَالُوا: «ساحِرٌ كَذَّابٌ»؛ فَ«طَبَعَ اللَّهُ عَلی‏ قُلُوبِهِمْ» وَ أَنْسَاهُمْ ذَلِكَ. ثُمَّ أَطْلَقَ اللَّهُ لِسَانَهُمْ بِبَعْضِ الْحَقِّ، فَهُمْ ینْطِقُونَ بِهِ وَ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ، لِیكُونَ ذَلِكَ دَفْعاً عَنْ أَوْلِیائِهِ وَ أَهْلِ طَاعَتِهِ؛ وَ لَوْ لَا ذَلِكَ مَا عُبِدَ اللَّهُ فِی أَرْضِهِ؛ فَأَمَرَنَا بِالْكَفِّ عَنْهُمْ وَ السَّتْرِ وَ الْكِتْمَانِ، فَاكْتُمُوا عَمَّنْ أَمَرَ اللَّهُ بِالْكَفِّ عَنْهُ، وَ اسْتُرُوا عَمَّنْ أَمَرَ اللَّهُ بِالسَّتْرِ وَ الْكِتْمَانِ عَنْهُ.

قَالَ: ثُمَّ رَفَعَ یدَهُ وَ بَكَی وَ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّ هؤُلاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِیلُونَ؛ فَاجْعَلْ مَحْیانَا مَحْیاهُمْ وَ مَمَاتَنَا مَمَاتَهُمْ، وَ لَا تُسَلِّطْ عَلَیهِمْ عَدُوّاً لَكَ، فَتُفْجِعَنَا بِهِمْ؛ فَإِنَّكَ إِنْ أَفْجَعْتَنَا بِهِمْ، لَمْ تُعْبَدْ أَبَداً فِی أَرْضِكَ؛ وَ صَلَّی اللَّهُ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِیماً.

بازدیدها: ۸۸

3 Replies to “حضرت فاطمه زهرا (س) و تأملی متفاوت در فلسفه خلقت”

  1. با سلام و تشکر از مطالب مفید و تحلیلی شما، در خصوص سخنرانی ایام فاطمیه، اینکه منظور از امانت الهی عرضه شده بر انسان، ولایت امیرالمومنین است، در مورد افرادی که شناختی به ایشان نداشتند یا پیش از ایشان بودند چگونه مطرح میشود؟

    • سلام علیکم
      در حد فهم حقیر ولایت یک حقیقتی است که مراتبی دارد و لزوما این گونه نیست که برای هرکسی همه مراتبش عرضه شود (همان گونه که به احتمال زیاد هنوز خود ما از بسیاری از مراتبش محروم باشیم به خاطر اینکه ظرفیتش را نداریم) و تیز لازم نیست همه مراتبش هم لزوما با اسم «علی» عرضه شود. هر پیامبری که آمده ذیل آن ولایت کلیه آمده است

  2. بازتاب: جایگاه امتحان در فلسفه خلقت انسان | حسین سوزنچی

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

*